السلطة تكمل دورها المشبوه بمهاجمة مصطفى البرغوثي لدفاعه عن غزة
رام الله – الشاهد| لم تكتف السلطة الفلسطينية بخذلان غزة والتآمر عليها، بل سارعت إلى مهاجمة أي صوت وطني حر يدافع عن المقاومة في وجه مهاجميها من عرب العمالة والخيانة.
وظهر امين عام المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي في لقاء متلفز للحديث عن غزة، ورد على هجوم لأحد المشاركين ضد المقومة، وخلال رده سرد البرغوثي جزءا من دور الإمارات القذر في التطبيع مع الاحتلال والتآمر على الشعب الفلسطيني.
وبدلاً من تأييد موقف البرغوثي الذي يعبر عن نبض الشارع الفلسطيني، اتخذت حركة فتح والسلطة موقفاً مخزياً بمهاجمة البرغوثي والدفاع عن دور الإمارات المشبوه.
وزعم الناطق باسم رئاسة السلطة نبيل ابو ردينة أن موقف البرغوثي شخصي ولا يمثل الشعب الفلسطيني وانها لن تسمح بالمساس بالرموز العربية.
كما زادت السلطة في وقاحتها عندما وصفت القيادي البرغوثي بأنه “المدعو” متناسية أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الولاية في تحديد من ينتمي لنبضه الحقيقي ومن رضي أن يعيش تحت بسطار الاحتلال.
وتلعب الإمارات دوراً قذراً في زعزعة الأمن في قطاع غزة، إضافة إلى دورها في تشجيع هجرة الغزيين وتفريغ القطاع، امتثالا لمخططات الاحتلال.
هذا الدور كشفت عنه مصادر مصرية مطلعة، حيث تقوم الإمارات بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وعبر عملاءها بمهاجمة غزة بهدف دفع الفلسطينيين للهجرة.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات في داخل القطاع بالتحريض على المقاومة خلال الفترة الماضية لم تكن بمعزل عن مخططات التهجير.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصادر قولها إن أبو ظبي تراهن على عدم قدرة القاهرة على احتواء الخلافات الفلسطينية – الفلسطينية، فيما تبدي دعماً متزايداً للسلطة الفلسطينية.
وذكرت أن السلطة ستتلقّى المزيد من المساعدات المالية، وسط امتيازات ستمنحها إيّاها أبو ظبي لمسؤولين في السلطة بالتنسيق مع الاحتلال في مقابل إجراءات يتخذونها ضدَ حركة حماس والفصائل المقاوِمة في غزة.
وفي الوقت نفسه، تقول المصادر إن ثمّة عملاء في القطاع حصلوا على وعود من أطراف عربية بدعمهم وتحسين حياتهم خارج غزة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86345