تيار دحلان غاضب من شروط مركزية فتح لعودة “المفصولين”

رام الله – الشاهد| لا يزال قرار مركزية حركة فتح حول شروط عودة “المفصولين” يثير جدلاً وحالة من الغضب في أوساط الحركة، لا سيما أولئك من تم طردهم خلال السنوات الماضية.
وعبر تيار الإصلاح التابع لمحمد دحلان عن غضبه إزاء اشتراط مركزية فتح تقديم كل من يرغب بالعودة للحركة من المفصولين طلباً مسبقاً، وهو ما اعتبر انقلاباً من فتح ورئيسها محمود عباس على ما أعلنه من قرار عفو خلال مؤتمر القمة العربية في القاهرة.
واعتبر المتحدث باسم “التيار الإصلاحي” ديمتري دلياني فتح باب تقديم الطلبات للعودة إلى حركة فتح “أمراً لا يستحق التعليق”، في إشارة إلى رفض التعاطي معه من التيار وتجاهله.
من جانبه، اعتبر مدير مركز مسارات للدراسات هاني المصري أن قرار عباس العفو عن المفصولين من الحركة في ذلك الوقت لا يعكس بالضرورة مصالحة داخلية في فتح.
وقال المصري: “القرارلا يعكس بالضرورة مصالحة داخلية”، مشددًا على ضرورة تحقيق مصالحة فتحاوية حقيقية، باعتبارها خطوة نحو تحقيق وحدة وطنية، في ظل المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن خطوات عباس جاءت تحت ضغط عربي وأوروبي وربما أمريكي، منوهاً إلى أن هناك ثلاثة مطالب رئيسية طُرحت على عباس قبل القمة، وهي إعادة مفصولي فتح وتشكيل حكومة بصلاحيات واسعة وتحويل منصب الرئيس إلى منصب فخري أو تعيين نائب للرئيس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86468