سعيد حسن.. لقيط المخابرات وقواد سفير الإمارات في بلجيكا
البريج – الشاهد| وجد المدعو سعيد حسن الذي ينحدر من مخيم البريج وسط قطاع غزة من تقديم معلومات أمنية حساسة عن المقاومة الفلسطينية إلى دوائر المخابرات البلجيكية طواعية سبيلًا للإقامة في البلد الأوروبي هربًا من فضائحه.
سعيد الذي بات يعرف نفسه كمستشار أمني في الاتحاد الأوروبي لشئون الجماعات الإرهابية خضع لجلسات طويلة امتدت لأسابيع كشف فيها باستفاضة عن المقاومة وتقنياتها وتنظيم الدعوة والعمل الجماهيري وتركيبة حركة حماس وذكر أسماء من ذاكرته أو عبر سؤال اللاجئين القادمين من غزة.
من هو سعيد حسن؟
بدأت رحلة سعيد في وظيفة دارجة بين القادمين الجدد في بلجيكا مرتبطة بالقطاع اللوجستي، من تعبئة طرود البريد وطلبات التسوق الإلكتروني، حتى ارتبط بسيدة أجنبية تعمل في الاتحاد الأوروبي خارج إطار الزواج لعام ونصف.
لكن الذي لم يتوقعه حينها أن تحمل السيدة منه سفاحا ويضطر أن يجبرها على الإجهاض قبل وصول أسرته من غزة.
أشهر قليلة حتى وصلت عائلة حسن إلى بلجيكا فاستأجر لها شقة متواضعة بحي اكسل قرب شارع السفارات وحينها شعر بضيق الحال خاصة أن المساعدات المالية من السيدة الأوروبية مقابل الجنس انتهت.
مع مرور الوقت وعسر الحال التقى صدفة بالمدعو رمضان أبو جزر الذي يعمل كمخبر في السفارة الإماراتية التي تبعد أمتارًا فقط من بيته.
قواد لصالح سفير الإمارات
تبادلا أطراف الحديث وعرض رمضان على سعيد عملًا براتب مغر: “القوادة لصالح السفير الإماراتي محمد السهلاوي الذي يشتهر بذوقه الرخيص باختيار المومسات”.
وبعد تفجر فصائح جنسية عدة له في بروكسل وتردده على شوارع الدعارة، اتجه لتوظيف قواد يمنحه راحة من عناء الاختفاء من عدسات الشارع.
سعيد انضم في حينها إلى طاقم مستشاري السفارة للعمل كـ”قواد” للسفير صاحب الذوق الرث ومتدرب يراقب ذوقه بالأحجام الكبيرة والأعمار المتقدمة حتى تمرس بكيفية اختيار المومسات والعاهرات لإرضاء شهوة السفير المريض.
حسن اختيارات سعيد وجلبه للمومسات لمنزله وانتظاره إشارة السفير بخلو مقر السفارة ليأتي بهن من منزله الذي لا يبعد سوى أمتار دفع السفير لإغداق المال عليه.
نجم سعيد بدأ يصعد داخل السفارة لفترة، مع ثناء الطاقم الأمني عليه ورؤية رمضان أبو جزر حقده البالغ على حركة حماس والإسلاميين ليجد فيه تربة خصبة لمخطط جديد.
سعيد تلقى تدريبات في الخطاب الشعبوي، وكيفية تجنيد وإسقاط الأفراد عبر مواقع التواصل.
استخدم المال الإماراتي القذر لاستقطاب الأصوات البارزة في هذه المجموعات لتكوين نواة جديدة لتشويه المقاومة، ومع انطلاق برنامج كلاب هاوس تشبث بزمام المبادرة ونفذ بدقة تفاصيل تدريباته السابقة مع تشكيل مجموعات عمل منفصلة من فلسطينيي غزة التي لفظهم القطاع للخارج على خلفية العمالة أو سلوكيات غير أخلاقية.
وسلط كل مجموعة للضغط والمناصرة بموضوع محدد، واستفرد لنفسه بالمهمة الكبرى وهي الهجوم الشخصي والمباشر على محمد الضيف والمجلس العسكري لكتائب القسام.
اشتهر سعيد في الخوض بعرض الشهيد الضيف ورفاق دربه بمفرده في غرف يحضرها أتباعه ومجموعات العمل دون مشاركة، قبل أن يمنح المجال لحمزة المصري بمشاركته رقصة السقوط الأخلاقي المدوي.
مسرحيات ضد غزة
بعد برهة من الوقت، صعد نجم أحمد سعيد بهذه المحاورات كـ”صوت عاقل” لا يقبل الهجوم على قيادة المقاومة، لكنه يؤدي دورًا قذرا بهذه المسرحية بمشاركتهم في الغرف المغلقة لإعداد محتوى السب والشتم.
وسعيًا لاستكمال فصول المسرحية، جند سعيد أصواتًا جديدة لم تكن ذات حيثية ولا خلفية سياسية، خرجت من غزة طريدة لأسباب أخلاقية ووطنية كالمدعو باسم عثمان الذي استخدمه حسن كحجر شطرنج بجعبته لتنفيذ المهام القذرة كالولوغ بأعراض النساء الغزيات اللاتي يرفضن أن ينضمن لمهاتراته وسقطاته على البرنامج.
وبعد حفلة سُباب وخوض في العرض يخرج سعيد للمسرح كالحمل الوديع رافضًا فعل باسم ويطلب منه إنهاء المهزلة وهكذا. إذ تكررت المسرحية يوميا حتى باتت مكشوفة ومملة، وتحديدًا بعد معركة “سيف القدس”.
باسم تفرغ كليًا للعب الدور المناط به، إذ كان يشكو العوز لعدم إتقانه اللغة وفقدانه مصادر الدخل مع انحسار المعونة الحكومية عنه لفشله المتكرر باجتياز اختبارات اللغة.
مع أفول نجم تطبيق “كلاب هاوس”، لجأت المجموعة إلى تويتر مع صعود بريق خاصية المساحات، وهناك بات لاعبًا رئيسيًا يحرك كل المجموعات العاملة من خلف الستار، ويقلم أظافرهم بمعارك جانبية وتراشق بالألفاظ ليضمن السيطرة عليهم.
استمرّت المجموعات بالعمل وجذب القادمين الجدد لبلجيكا للعمل معهم والتحضير لعمل كبير وجد له صدى أكبر مع مظاهرات “بدنا نعيش” في غزة ثم “طوفان الأقصى” مؤخرا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86958