أديب فلسطيني: اعتقال السلطة للباحث “أبو العدس” لا مبرر له

أديب فلسطيني: اعتقال السلطة للباحث “أبو العدس” لا مبرر له

رام الله – الشاهد| اعتبر الأديب والأكاديمي الفلسطيني وليد الهودلي أن اعتقال أجهزة السلطة للباحث في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس لا مبرر له.

وقال الهودلي في منشور له على فيسبوك: “عزام أبو العدس للعلم أسير سابق اعتقل عشر سنوات، اشتغل على نفسه كثيراً في السجن ثقافة وديناً وفكراً، وعكف على دراسة اللغة العبرية وتدريسها والقيام بمهام الترجمة وهو الآن يشغل قناة تلغرام متخصصة ويتابعها كثيرون ولا يكتفي بالترجمة بل ترجمة وتحليل وبطريقة موضوعية مهنية وطنية، بعيد عن أي روح حزبية”.

وأضاف: “اعتقله الوقائي قبل أشهر ولم يجد ما يبرر اعتقاله، أنا أتابع قناته منذ بداية الحرب واجد نفسي مطلع بشكل تفصيلي على المشهد الاسرائيلي دون أن أجد نفسي أمام بوق من أبواقهم المنتشرة والتي تكتفي بالترجمة الغبية”.

وتابع: “عزام خبير ومتخصص ورائد من رواد الثقافة الوطنية بكل صدق وحرص .. اعتقاله فلسطينيا لا مبرر له ولا طعم ولا لون”.

هذا وأفادت مصادر محلية أن نيابة السلطة مددت اعتقال الأسير المحرر عزام أبو العدس المختص في الشأن الإسرائيلي لمدة 48 ساعة.

وذكرت المصادر أن النيابة وجهت لأبو العدس تهمة “التحريض ضد الأردن” على خلفية شكوى قُدّمت من قبل جهاز الأمن الأردني ضده.

وكانت زوجة أبو العدس كشفت تفاصيل اختطاف أجهزة السلطة لزوجها أول أمس، وإيداعه في السجن بتهم ملفقة.

وقالت أميمة صوالحة في تصريحات لها: “تلقى زوجي اتصالاً الساعة العاشرة من مساء السبت بتعرض سيارته لحادث خلال توقفها أمام منزلهم”.

وأضافت: عندما نزل زوجي لتفقده سيارته حاصره عدد من عناصر مخابرات السلطة واعتقلوه بعد تفتيش السيارة”.

وأوضحت أن عزام لا يملك سيارة مشطوبة حتى يلاحق بسيارة مدنية، وليس عليه شيكات مرجعة أو ديون، كما أنها تشاركه في عمله حتى ساعات متأخرة من الليل لتدبر أمور حياتهم.

وعبرت صوالحة عن استغرابها واستهجانها لاختطاف زوجها، وتغييبه عن عائلته وابنه المريض دون أي مسوغ أو سبب معروف.

إغلاق