بقيادة “أبو شباب” وعناصر من أجهزة السلطة.. مرتزقة شرق رفح يحاولون تنفيذ مخططات الاحتلال
رام الله – الشاهد| أطل المعتقل الجنائي الهارب “ياسر أبو شباب” بخوذة ودرع وسلاح إسرائيلي في المنطق الشرقية لمحافظة رفح والتي يسيطر عليها بالكامل ومنذ أشهر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تأمين المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
أبو شباب والذي غاب فترة عن الأنظار ظهر مجدداً مع بدء تطبيق خطة “عربات جدعون” الإسرائيلية، والقاضية بتهجير كل سكان قطاع غزة إلى رفح ومن ثم إلى خارج قطاع غزة، بالإضافة إلى محاولته إنجاح الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، ويرافقه عدد من أفراد عائلته الذين يعملون في أجهزة السلطة الفلسطينية التابعة لرام الله.
أبو شباب كان واحداً من المعتقلين الجنائيين في قطاع غزة قبل اندلاع الحرب، ووجهت له اتهامات بتجارة المخدرات والسرقة، واشتهر منذ بداية الحرب بسرعة المساعدات التي تدخل لأهالي قطاع غزة، وتسبب في قتل وإصابة عدد من عناصر المقاومة والأجهزة الأمنية.
يقود أبو شباب عصابة مرتزقة من نحو 100 مرتزق غالبيتهم عناصر وضباط بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يعملون على نهب شاحنات المواد الغذائية والمساعدات في الجزء الشرقي من رفح.
وتنتشر عصابة أبو شباب خلف سواتر ترابية لتأمين دخول المساعدات ضمن الخطة الأمريكية ويظهر نفسه كوصي عليه وستستعمله إسرائيل كأداة قذرة لإنجاح مشروع تهجير الجوعى.
وكان هؤلاء المرتزقة ينتظرون قوافل المساعدات على طول الطريق الخاضع لسيطرة الاحتلال من معبر كرم أبو سالم، ببنادق كلاشينكوف وأسلحة سلمها لهم جيش الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=88845