صور.. حمزة المصري مدعوماً بالذباب الإلكتروني لـ”فتح” يهددون أحد المواطنين

صور.. حمزة المصري مدعوماً بالذباب الإلكتروني لـ”فتح” يهددون أحد المواطنين

رام الله – الشاهد| يواصل المرتزق حمزة المصري والذي يطلق على نفسه “ناشطاً” تهديد المواطنين في قطاع غزة مدعوماً بالذباب الإلكتروني لحركة فتح.

ونشر المواطن والكاتب رامي أبو زبيدة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة منشوراً على فيسبوك مدعماً بصور من رسائل التهديدات التي وصلته من قبل حمزة المصري شخصياً وحسابات تابعة للذباب الإلكتروني لحركة فتح.

وقال أبو زبيدة في منشوره: ” بيان توضيحي ورد على التهديدات؛ بعد منشورنا يوم أمس الذي فضحنا فيه سلوكيات وأسلوب أحد مديري صفحة “مدينة حمد” والذي يقيم خارج قطاع غزة، بدأت تصلني رسائل تهديد من أرقام مجهولة في الجزائر وتركيا، ومن المدعو “حمزة المصري” شخصياً، في محاولة بائسة لإسكات صوت الحقيقة”.

وأضاف: “ومن بين هذه الرسائل: “ابعد عن فادي أفضل لك، تحياتي”، وتهديدات أخرى تقول: “المنشور اللي نزل على صفحتك من مجموعات واتس حمد حينزل مقابله مليون منشور على جميع الصفحات المشهورة اللي حتتوقعها واللي مش حتتوقعها”، بل وتمادت بعض الرسائل إلى تهديدي بابني “بهاء”، ومحاولة ابتزازي بنشر أكاذيب ملفقة عني متعلقة بمرحلة أَسري لدى الاحتلال”.

وتابع: “هنا أقول بكل وضوح: كل من جُرِّد من أخلاقه وسقط في مستنقع التهديد والابتزاز، إنما يعبر عن نفسه، ويفضح ولاءه وأساليبه القذرة. لقد مررنا بتجارب الأسر والضغط والابتزاز داخل سجون الاحتلال، ونعلم تمامًا أدواتهم ومن يُشغِّلها. وأنا لم أخرج من الأسر إلا مرفوع الرأس، بكرامتي، وبفضل رجال المقاومة الذين كانوا ولا زالوا أهلًا للشرف والتضحية، وليس بشهادة جيوش الواتساب والفبركات الإلكترونية”.

واستطرد: “تهديدي بنشر “اعترافات” مختلقة أو المساس بعائلتي، لن يزيدني إلا إصرارًا على المضي في فضح كل من باع نفسه لتشويه الآخرين، والاحتماء خلف الشاشات. أنا باقٍ على العهد، وسأواصل الكتابة والتحقيق والقول الصادق، مدعومًا بثقة الشرفاء، لا تهزّني رسائل مرسلة من وراء الشاشات، ولا ابتزازات الجبناء”.

وكان أو زبيدة نشر منشوراً انتقد فيه سلوكيات وتحريضات مدير صفحة مدينة حمد قائلاً: “من المؤسف أن نرى ممن يدير  صفحة “مدينة حمد” على فيسبوك وواتساب يستخدم هذا الأسلوب الوضيع  في حديثه عن الناس، ويطلق تعبيرات لا تليق بأي شخص يتحلى بذرة من الأخلاق أو الاحترام. هذا الشخص الذي يختبئ خلف الشاشة خارج قطاع غزة، يفضح نفسه قبل أن يسيء لغيره، ويعكس سقوطًا أخلاقيًا لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. ما يفعله يمثل مستوى الانحدار الذي وصل إليه”.

إغلاق