رامي أمان.. جاسوس في ثوب مطبع

رامي أمان.. جاسوس في ثوب مطبع

رام الله– الشاهد| لا تكف “إسرائيل” عن تجنيد الشخصيات الفلسطينية بالوسائل كافة للعمل معها كمتعاونين بمجالات عدة بعضها تحت ستار التطبيع والتعايش السلمي، وكان آخرهم المدعو رامي أمان من شمالي قطاع غزة.

وعادة ما تبحث عن اسقاط شخصيات في فخها بعد تأكدها من تلاقي أهدافها مع أهداف الشخصية المراد إسقاطها وتتمثل بحقدها على أهالي قطاع غزة ومقاومتها.

من هو رامي أمان؟

رامي أمان شخصية بدأت البحث عن النجومية في الإعلام وكسب المال عبر جلسات التطبيع مع نشطاء إسرائيليين من خلال منصات التواصل الاجتماعي تارة واللقاءات المباشرة تارة أخرى، بعد أن فر من قطاع غزة.

رامي الذي حاول تبرير جريمته بالتطبيع مع المحتل عبر استعطاف الشارع الفلسطيني بأن الحوار معه هو السبيل الأفضل لإنهاء الصراع، وصل به الحد للدعوة لقبول تقاسم أرض فلسطين مع “إسرائيل”.

رامي أمان ويكيبيديا

حقق أمان بعض المكاسب من خلال لقاءاته التطبيعية عبر مساعدة الاحتلال له بالحصول على جنسية أوروبية، ومنحه امتيازات للقاء شخصيات إسرائيلية ودبلوماسية غربية من أجل تقديم أفكاره وترويجها كهدف لإنهاء المقاومة وإحلال ما يسميه بـ”السلام”.

أمان لم يكتف بذلك، بل كشف عن نواياه الحقيقة من مخططه، فبدأ يهاجم من الدول الأوروبية التي يتنقل بها المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، ويحرض الشارع الفلسطيني للخروج ضدها.

وكغيره من العاملين في منظومة تحريضية واحدة، ينشر نصوصاً تحريضية وأخبارًا كاذبة يتلقاها من مخابرات الاحتلال ولآلته الدعائية ضد الشعب الفلسطيني، وجروبات تابعة لمخابرات السلطة في رام الله.

فضيحة رامي أمان

ولد رامي أمان في عام 1981، وتلقى تعليمه في المراحل المختلفة في مدارس قطاع غزة، وأسس عام 2010، ما أسماه بلجنة شباب غزة.

وفي عام 2015 ومن خلال اللجنة، نظم أمان محادثات فيديو بين إسرائيليين وشخصيات تؤمن بنهجه التطبيعي في مبادرة سماها “سكايب مع عدوك”.

بحلول السادس من أبريل 2020، وخلال فترة جائحة فيروس كورونا، عقدت لجنته مؤتمراً عبر برنامج زووم بمشاركة أكثر من 200 شخص، ودفع ذلك إلى اعتقاله من الأجهزة الأمنية في غزة ليفرج عنه في وقت لاحق بعد تعهده عدم تكرار تلك اللقاءات التطبيعية.

إغلاق