تصاعد المطالبات لأجهزة السلطة لرفع يدها الثقيلة عن مقاومي الضفة
رام الله-الشاهد| تثير الممارسات القمعية لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق المقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال، وتنفيذ مهام التنسيق الأمني بأمانة منقطعة النظير وآخرها قتل المطارد أحمد أبو النعاج “الصفوري” من سرايا القدس استياء وحنقا واسعين في الشارع الفلسطيني
فقد قالت حركة الأحرار إن جريمة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تأتي بوقت نحن فيه أحوج إلى الوحدة واللحمة الوطنية بمواجهة الاحتلال النازي وجرائم حربه بحق شعبنا ومقدساته.
وحملت الأحرار في بيلن أجهزة السلطة الأمنية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير في سجونها المجاهد أحمد أبو النعاج، وحياة كل المعتقلين لديها، ونعتبره جزء من سياسة تبادل الأدوار مع المحتل لتصفية المشروع المقاوم.
وطالبت السلطة برفع يدها الثقيلة عن مجاهدي شعبنا بالضفة وبدلاً من ملاحقتهم الالتحام معهم ودعمهم ومساندتهم لدحر الاحتلال عن تراب فلسطين.
ودعت الأحرار شعبنا الفلسطيني بالضفة للخروج بمسيرات داعمة للمقاومة وللمقاومين ورفضاً واستنكارا لجرائم السلطة بحق أبطال الضفة الغربية.
وناشدت لتصعيد المواجهة مع المحتل على كافة نقاط التماس ومختلف الساحات والميادين وتصعيد العمليات البطولية لتدفيع الاحتلال ثمن إجرامه على شعبنا بقطاع غزة والضفة الباسلة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89300