وفاة عقيد بالوقائي تحت التعذيب في سجون استخبارات السلطة

رام الله – الشاهد| أكدت عائلة العقيد بالأمن الوقائي بالسلطة الفلسطينية، عمار محمد دار موسى، وفاة نجلها تحت التعذيب في سجون جهاز الاستخبارات العسكرية.
وقالت العائلة في بيان صحفي إنها تنعى ابنها الذي غدر به الظالمون، وفارق الحياة أمس، ونحسبه شهيداً، كما جاء في البيان.
وأشارت إلى حدوث الوفاة بسبب ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على يد جهاز الاستخبارات العسكرية، حيث تعرض للتنكيل الجسدي والنفسي والإهمال الطبي.
وأوضحت أن هذا الإهمال تسبب له بوعكة صحية حادة وتدهورت حالته، بعد أن أفنى ما يزيد عن 32 عاماً من عمره، ضمن صفوف أجهزة الأمن الفلسطينية.
وحمّلت العائلة جهاز الاستخبارات العسكرية وكل المسؤولين عن اعتقاله وتعذيبه كامل المسؤولية عن الجريمة البشعة والمكتملة الأركان، مطالبة بكشف الحقيقة أمام الرأي العام عبر لجنة تحقيق جدية ونزيهة، ومحاسبة كل المتورطين.
كما دعت العائلة ط أصحاب الضمائر الحيّة وأبناء شعبنا، والمنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف معها والمطالبة بالعدالة والقصاص من الجناة، ولمنع تكرار مثل هذه الجرائم بحق أي إنسان.
ويتفنن زبانية أجهزة السلطة في ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلين، ويرتكبون بذلك أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
ورغم مصادقة السلطة الفلسطينية على اتفاقية مناهضة التعذيب وإصدارها القرار بقانون رقم 25 لسنة 2023، إلا أن السنوات الأخيرة، وخصوصًا منذ عام 2023، شهدت استمرارًا مقلقًا في ممارسات التعذيب داخل مراكز التوقيف التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90635