وقفة في نابلس احتجاجاً على زيارة الرئيس بايدن

وقفة في نابلس احتجاجاً على زيارة الرئيس بايدن

الضفة الغربية – الشاهد| شارك عشرات المواطنين والنشطاء في وقفة احتجاجية بمدينة نابلس مساء اليوم الخميس، احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دولة الاحتلال ومدينة بيت لحم.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "لا للسياسة الأمريكية.. لا للانحياز الأمريكي للاحتلال.. لا لزيارة بايدن إلى فلسطين".

وجاءت الوقفة قبل ساعات من الزيارة المقررة لبايدن إلى مدينة بيت لحم، يوم غدٍ الجمعة، والتي خصصت لها السلطة 600 عنصر شرطي لتأمين تلك الزيارة التي ستستمر القليل من الوقت.

استجداء رغم الإهانة

وسبق أن أثارت تصريحات نائب قائد حركة فتح محمود العالول حول الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة حالة من السخرية في أوساط الشارع الفلسطيني.

العالول قال في تصريحات صحفية له إن "بايدن أسمَع أبو مازن كلاماً رائعاً ولكن ثبت أنه وعود متبخرة.. إسرائيل وأمريكا لا تلتزمان باتفاقيات السلام ولذلك نحن سنتحلل منها، وهناك ضغوط على القيادة الفلسطينية.. أهلاً وسهلاً في بايدن ولكن ليس لدينا أمل أن يأتي بقضايا جوهرية نريدها".

وأضاف: "الرئيس محمود عباس تحدث مراراً بأنه لا يمكن على الإطلاق تحمل استمرار الوضع الراهن ولا بد من تغيير المعادلة القائمة على استمرار ممارسة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني".

تناقض في التصريحات

وكشفت وسائل إعلام عربية أن عباس، أمر بتجميد أي إجراءات محتملة ضد الاحتلال إلى حين الانتهاء من لقائه بالرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم، منتصف الشهر المقبل.

ووفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في السلطة الفلسطينية، أنه تقرر تجميد تطبيق قرارات المجلس المركزي مرة أخرى.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن عباس سيعرض القرارات على بايدن، وسيبلغه أنه ماضٍ في تطبيقها إذا لم تقم أميركا بإجراء من شأنه دفع "عملية السلام" إلى الأمام، ولم تفِ بوعودها السابقة التي قطعتها للفلسطينيين، من بينها إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.

وأشارت الى أن عباس سيطلب من بايدن الضغط على الاحتلال لوقف الأعمال الأحادية، ودفع عملية السلام إلى الأمام، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ورفع المنظمة عن قائمة الإرهاب، وأن الانتظار أكثر أصبح معقداً وصعباً.

إغلاق