صادم.. الهباش منح مجموعة أبو شباب مكرمة الشهداء للحج لأول لقاء بهم بمكة

صادم.. الهباش منح مجموعة أبو شباب مكرمة الشهداء للحج لأول لقاء بهم بمكة

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة عن أن محمود الهباش مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التقى بمجموعة العميل ياسر أبو شباب في مكة المكرمة خلال موسم الحج الماضي.

وقالت المصادر في تصريح إن الهباش منح عناصر مجموعة أبو شباب التي تقاتل مع الاحتلال بغزة مكرمة أهالي الشهداء للحج وعقد اجتماعا معهم وكان من أبرز الحضور المدعو حمزة المصري وآخرين”.

والأسبوع الماضي قال ياسر أبو شباب، في لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إنه “تواصل مع السلطة منذ البداية وتلقى دعما منها وكان الهباش، أول من دعم فكرته واستجاب لطلب مساعدته”.

وأضاف: “بداية الحرب انتقلت إلى منطقة المواصي، وبدأت بالتواصل مع مسؤولي السلطة الفلسطينية الذين يدعمونني ويدعمون من معي، وأول من قدم الدعم كان محمود الهباش”.

ونقلت الصحيفة عن أبو شباب، أن ما يتعلق بمجموعته، في رفح وتأمين حياتهم تم عبر الهباش، الذي نقل لهم “المساعدات الإنسانية مباشرة” في ظل اتهامات للمجموعة بممارسة السطو على المساعدات التي كانت تدخل عبر معبر كرم أبو سالم.

وقال: “إن عشيرتي الترابين البدوية الممتدة النقب إلى سيناء، كلها تدعم طريقي”، فيما ذكرت الصحيفة أن أبو شباب حصل على أسلحة إسرائيلية لمقاتلة حماس.

وشدد على أن السلطة تقدم لمجموعته، واعترف بالسطو على شاحنات المساعدات، لشهور قبل أن يصبح مطلوبا بفعل عمليات السطو التي مارسها.

وأنكر أبو شباب التصريحات التي قالها بنفسه وبصوته في إذاعة مكان العبرية التابعة لهيئة البث، والتي اعترف فيها بالحصول على التغطية والإسناد من الاحتلال، في الهجمات التي ينفذها ضد المقاومة في غزة.

وحول العلاقة مع الاحتلال، قال: “نحن أهل سلام وأخوة ولا نريد حروبا، وعلاقتنا مع السلطة الفلسطينية فقط”.

وقال إن المقابلة مع الإذاعة “لم تكن معي أصلا، ولم أجرها، وهذا صوت شخص آخر” كما يزعم، رغم أن المقابلة نشرت بالفيديو من داخل أستوديو الإذاعة.

يذكر أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أعلنت عن إهدار دم ياسر أبو شباب، ومجموعته، ونزع الهوية الفلسطينية عنهم بالكامل، واعتبارهم خونة وعملاء.

وقالت الغرفة في بيان: “في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه”.

وأضافت: “يأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو ياسر أبو شباب، والتي شكلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهرا”.

وقالت الغرفة: “إن الخائن المأجور ياسر أبو شباب وعصابته هم ثلة خارجة عن صف وطننا، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه منبوذة من عموم أبناء شعبنا الحر العزيز، ولن نرحم أيا منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء”.

إغلاق