باحث: هجمات المستوطنين مبرمجة في ظل عجز السلطة وتشجيع جيش الاحتلال لهم

رام الله – الشاهد| أكد الباحث في شؤون الاستيطان أحمد حنيطي، أن هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية ليس عشوائياً، وإنما هي مقصودة ومبرمجة، في ظل تشيجع جيش الاحتلال لهم وعجز السلطة عن حماية المواطنين.
وقال حنيطي في تصريحات صحفية: “ما أقوله ليس مبنيا على معلومات منشورة وإنما على قناعات شخصية، وكباحث؛ أرى أن تركيز الهجمات هناك يعود إلى أن السكان يمتلكون خيارات هجرة، ويريد المستوطنون اللعب على هذا الوتر”.
ويوضح أن هجمات المستوطنين تركز على استهداف المناطق التي يتوقعون أن يحققوا فيها نجاحات، سواء بتهجير السكان وطردهم من أراضيهم، أو بتقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين للعمل بها واستغلالها، لأن تحقيق النجاحات يعطيهم حوافز لمواصلة مشروعهم الاستيطاني.
ويقول حنيطي إن استهداف هذه القرى ينطلق من اعتقاد المستوطنين أنه بممارسة الضغط على حملة الجنسيات الأخرى، وتشكيل خطر على حياتهم وممتلكاتهم، فإن لديهم دافعا أقوى من غيرهم للهجرة طلبا للأمن والاستقرار.
ويشدد حنيطي أن رؤيته ليست اتهاما لمن يحملون الجنسيات الأخرى، وإنما هي افتراض ناتج عن قراءة بالعقلية الإسرائيلية، وهي نتاج دراسة أنماط مختلفة من تعامل الاحتلال والمستوطنين مع التجمعات والقرى الفلسطينية.
ويشير إلى أن المستوطنين بدأوا باستهداف التجمعات البدوية المتناثرة وذات الكثافة السكانية المنخفضة في هذه المنطقة، فمارسوا ضدها أساليب الترهيب والعنف الشديد، من اعتداء على السكان وممتلكاتهم، وسرقة مواشيهم، ومنعهم من الوصول إلى المراعي.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92156




