السلطة تكتفي بالمشاهدة.. المستوطنون يكثفون هجماتهم على قرى رام الله

السلطة تكتفي بالمشاهدة.. المستوطنون يكثفون هجماتهم على قرى رام الله

رام الله – الشاهد| اعتبر عبد الله أبو رحمة، مدير عام العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن تصاعد هجمات المستوطنين في القرى الشرقية برام الله مرتبط بنشاط ميليشيا “فتية التلال” الإرهابية بشكل واضح ومنظم.

وأوضح في تصريحات صحفية أن تجارب هذه الميليشيا السابقة في ارتكاب الجرائم دون حساب أو عقاب، أعطتها الضوء الأخضر للتمادي والاستمرار في اعتداءاتها ضد الفلسطينيين في هذه القرى التي يكثر فيها المغتربون وحملة الجنسيات الأخرى.

وأشار إلى أن هجمات المستوطنين تكثفت وازدادت شراسة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونجحت بتهجير 33 تجمعا بدويا في الضفة يقع معظمها شرقي رام الله.

وأضاف: “بعد نجاحهم بتهجير التجمعات البدوية شرقي رام الله، بدأوا بالزحف على القرى التي تتبع لها هذه المناطق، وهي قرى المغير، وكفر مالك، ودير جرير، والطيبة، وسنجل، وترمسعيا، وأبو فلاح، والمزرعة الشرقية، وسلواد، وبتين، ودير دبوان، وبرقة”.

ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على قرى رام الله يقابله صمت من قبل السلطة، التي تكتفي بمشاهدة جرائمهم دون أن تحرك ساكناً أو تحاول على الأقل تعزيز صمود المواطنين.

إغلاق