السلطة تستجدي الفاعلين حول “اليوم التالي”: اجعلونا طرفاً أساسياً في قطاع غزة
رام الله – الشاهد| تواصل السلطة الفلسطينية حالة الاستجداء للأطراف الفعالة حول ترتيبات اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، بما في ذلك المقاومة الفلسطينية لأن تكون جزءاً أساسياً في ترتيبات ذلك اليوم، والحلم بالعودة لحكم قطاع غزة.
وقالت وزيرة خارجية السلطة فارسين شاهين، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون طرفاً أساسياً في أي خطة مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، مشددة على أن تجاوز دورها أمر غير مقبول سياسيا ولا قانونيا.
وقالت الوزيرة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل “الطريق الصحيح للسلام”، داعية الولايات المتحدة إلى احترام إرادة الأغلبية في الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد مصدر فلسطيني لصحيفة “الشرق الأوسط اللندنية” أن السلطة تُجري مشاورات حثيثة مع الولايات المتحدة، وأوروبا، وبعض الدول العربية، وحماس، وحتى “إسرائيل”، حول ترتيبات “اليوم التالي للحرب”.
وذكر أن هناك إمكانية أن توافق “حماس” على تسليم غزة، بل وحتى على تسليم سلاحها، مقابل إعلان دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس.
ووفق الصحيفة فإن الهدف النهائي من هذه التحركات هو إعادة تنظيم قيادة السلطة الفلسطينية لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مع التأكيد أن هذه الإصلاحات الإدارية تُمهّد لسيطرتها علىالأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة، بدعم دولي واسع.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94322