لجنة: إجراءات السلطة القمعية لا تمت لقيم شعبنا بصلة وتنذر بالخطر
رام الله – الشاهد| دانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بأشد العبارات حملة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ضد خيرة أبناء نابلس، معتبرة إياها “سياسة قمعية لا تمت لقيم شعبنا وتضحياته بصلة”.
وأوضحت اللجنة في بيان أن الحملة المتواصلة طالت عددًا من الأطباء والمهندسين والدعاة والطلبة وحفظة كتاب الله.
وأشارت إلى أنه مشهد يعكس تصعيدًا خطيرًا في انتهاكات السلطة بحق الحريات العامة والحقوق الأساسية.
وشملت الاعتقالات الأطباء أمير السلعوس، أمير نعنع، حمد خالد، والداعية موسى مدفع، والمهندس منتصر الشنار
وكذلك الطالب بجامعة النجاح جهاد أحمد، الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
وأكدت اللجنة أن المعتقلين يواجهون ظروفًا صعبة وقاسية بسجون السلطة، مع تصاعد الإجراءات التعسفية التي تنذر بمخاطر صحية ونفسية جسيمة.
وشددت على أن استمرار هذا النهج القمعي يهدد النسيج الوطني والاجتماعي ويضع السلطة في مواجهة مفتوحة مع أبناء شعبها.
ودعت اللجنة لتحرك فوري من كافة المؤسسات الحقوقية والجهات الوطنية لوقف هذه الحملة.
وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومحاسبة كل متورط بانتهاك كرامة الفلسطينيين وحريتهم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=94380