البوابات العسكرية تخنق قرى غرب رام الله والسلطة لا تحرك ساكناً

البوابات العسكرية تخنق قرى غرب رام الله والسلطة لا تحرك ساكناً

رام الله – الشاهد| أكد عبد الله أبو رحمة مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال صعد من استهداف منطقة غرب رام الله بهدف ربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية على حساب القرى وحق المواطنين في التنقل والتوسع العمراني.

وقال أبو رحمة إن الاحتلال زاد من وضع البوابات الحديدية وإغلاق الشوارع في هذه القرى منذ السابع من أكتوبر، كالشارع الذي يصل بين قرية رأس كركر والجانية ودير ابزيع حيث أغلقه الاحتلال منذ اليوم الأول من الحرب، تبعها وضع سلسلة من البوابات العسكرية على مداخل قرى رأس كركر ودير عمار و خربة بني حارث و المهلل ومنطقة دير قديس ونعلين وشقبا وشبتين بالإضافة لقرى عابود ودير أبو مشعل وغيرها .

وأشار خلال حديث صحفي إلى أن الاحتلال يستكمل سياسته بفصل القرى عن بعضها حيث عزل خلال الأيام الأخيرة قرى بيت لقيا وخربثا المصباح وقرى شمال غرب القدس، بالإضافة إلى الحاجز الذي يغلق يوميا في وجه المواطنين على مدخل بيت عور الفوقا، حيث لمسنا في الآونة الأخيرة إغلاقات متكررة ومتعمدة لهذه البوابات ما يعرقل حركة المواطنين في المنطقة الغربية ويكبدهم عناء السفر من خلال المرور بطرق أطول وتكاليف تنقل أكثر.

وتابع أبو رحمة أن قرى المنطقة الغربية في محافظة رام الله تتعرض لهجمة استيطانية شرسة منذ بدء الاحتلال، اذ ان جزء كبير من المستوطنات التي أنشئت في بداية الثمانينيات تركزت في قرى نعلين وبلعين وبيت صفا وبيت سيرا حيث تم السيطرة على أجزاء كبيرة من أراضي هذه البلدات، كما أن أراضي قرى دير ابزيع وعين قينيا وكفر نعمة والجانية بنيت عليها تجمعات مستوطنات، ما حرم المواطنين في هذه القرى من الوصول الى آلاف الدونمات من أراضيهم.

وقال أبو رحمة ان اكثر ما يزيد عن 300 بؤرة استيطانية أقيمت في كافة أنحاء الضفة الغربية، يحاول الاحتلال من خلالها سرقة الأرض وخلق بيئة طاردة للمواطنين لتحقيق هدفه بجعلها حلقة وصل بين المستوطنات وتقطيع أوصال الضفة سواء بين القرى بعضها ببعض او بين القرى والمدن.

وأكد أبو رحمة أن قرى المنطقة الشرقية من محافظة رام الله تشهد هجوما غير مسبوق من قبل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين .

إغلاق