عزام الأحمد.. صاحب امتياز حوار الطرشان

رام الله – الشاهد| كتب عدلي صادق: كثيرة هي القفشات الضاحكة، التي يمكن أن تنبثق عن نبأ وجود عزام الأحمد، الآن، في الصين، مشاركاً في “حوار الحضارات”.

لقد بدا، ويبدو وسيبدو، أن “أبا نداء” يصلح لكل أنواع الحوارات في كل القارات. ثم هو الذي يسر الناظرين والمستمعين، ولعله الضامن الحصري لعدم الخروج بأي نتيجة من أي حوار.

والرجل هو المستفيد الفوري من نفقات أي سفر ولأي مكان، رغم أنه لا يعرف غير تلك اللغة العربية باللهجة المسموعة منه على مر السنين، وتبدأ بالترقيم أي بكلمة أولاً ثم لا يصل البتة إلى ثانياً التي تتبعها، ولا تُعرف للمخلوق حضارة محددة، لكي ينافح عنها في الصين.

قُصارى القول إن محمود العالول يشارك معه الآن، وفي الصورة يبدو “فازعاً” كمن جاء على عجل لدفع حوار قد تعثر أو إنه جاء بسطل الماء العذب، لسقاية عمال يحفرن بئراً واشتد ظمؤهم وتعرّقوا أثناء الحفر تحت أشعة الشمس. ليته عندما يعود، يقود حواراً لحركة فتح مع نفسها، وأن يدلنا أين تضع هذه الحركة قدمها، في هذا الخضم العسير!.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97172