غضب شعبي على السلطة وعباس بسبب موقفهم من القدس وغزة

غضب شعبي على السلطة وعباس بسبب موقفهم من القدس وغزة

الضفة الغربية – الشاهد| عبر العديد من المواطنين في الضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة عن غضبهم من موقف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس مما يجري في القدس وقطاع غزة.

جاء ذلك في ظل الموقف الهزيل لرئيس السلطة والذي أعلن الحداد وإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وذلك على الرغم من المجازر التي ترتكب في المسجد الأقصى وقطاع غزة.

وقال المواطن إيهاب الجراري في بوست عبر صفحته على فيسبوك " البلد الي فيها ٢٠ شهيد بليلة وحدة، بتعلن الحداد الوطني والنفير العام… مش بتلغي احتفالات مش موجودة أصلاً بالعيد".

ولاقى البوست اللي نشره الجراري تأييد كبيراً من قبل المواطنين والمعلقين والذي توافقوا معه في ما نشر، وبعضهم نعت عباس بأبشع العبارات.

أما المهندس صلاح سكيك التابع لتيار القدوة فقال في بوست له "بعد تمهل طويل الآن أعلن أن محمود عباس لا يمثلني ولن أسميه إلا بالرئيس السابق أو المخلوع بإذن الله.. كفانا هفايا تحكمنا".

ملاحقة وتفرقة المتظاهرين

هذا وكان أجهزة السلطة قد فرقت في مدينة جنين تظاهرة خرجت للتضامن مع المسجد المرابطين في المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح، وكذلك مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي.

وأفاد شهود عيان لموقع "الشاهد" أن قوات كبيرة من عناصر الشرطة حاصرت التظاهرة وأطلق أحد عناصر الوقائي الرصاص فوق رؤوس المشاركين الذين كانوا يهتفون للمقاومة وقائد الجناح المسلح لحماس محمد الضيف.

فيما منعت تلك الأجهزة وصول تظاهرة أخرى إلى مفترق بيت إيل، وأغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى المفترق الذي يتواجد به جنود الاحتلال.

وزارة الصحة في الضفة سجلت عشرات الإصابات في مناطق أخرى بالضفة جراء المواجهات مع جنود الاحتلال.

قمع وسحل

وكانت أجهزة السلطة وعناصر من حركة فتح قد اعتدت قبل أيام على تظاهرة لبعض الشبان الذين خرجوا نصرة للمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

الأجهزة التي سحلت المتظاهرين وهددت الصحفيين الذين وثقوا التظاهرة، كشفت عورة حركة فتح ورئيسها محمود عباس الذي كان ينادي بالمقاومة الشعبية، واتخذ من القدس ذريعةً لتأجيل الانتخابات العامة نهاية أبريل الماضي.

إغلاق