لابيد: 90% من علاقتنا بالسلطة الفلسطينية ترتبط بالتنسيق الأمني

لابيد: 90% من علاقتنا بالسلطة الفلسطينية ترتبط بالتنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| أكد وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، أنّ "90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني.

 

وجاءت تصريحات لابيد خلال لقاء مع القناة 12 العبرية، مساء الجمعة، صرّح خلاله أيضًا أنّ حكومة الاحتلال الحالية لن تحدث اختراقًا سياسيًا مع الفلسطينيين.

 

وكان الرئيس السابق للشعبة السياسية والعسكرية في وزارة جيش الاحتلال الجنرال عاموس جلعاد، أكد أن التعاون بين السلطة والاحتلال على مدار السنوات الماضية هو كنز استراتيجي بالنسبة لـ"إسرائيل".

 

وقال جلعاد في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال، تعقيبا على لقاء وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس برئيس السلطة محمود عباس، إن أهمية هذا اللقاء تأتي تتويجا للدور الكبير للسلطة في إحباط العمليات وإفشال محاولات تأجيج مناطق الضفة، وهو ما يوجب على إسرائيل العمل على منع انهيارها اقتصاديا.

 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية جزء من المنظومة الأمنية الإسرائيلية"، مؤكدا على أهمية لقاء عباس وغانتس بالنسبة لإسرائيل والسلطة خصوصا في هذه المرحلة التي وصفها بأنها حساسة.

 

وكشف الإعلام العبري أن وزير جيش الاحتلال بني غانتس أكد لرئيس السلطة محمود عباس، خلال اللقاء الذي عقده معه الليلة الماضية في رام الله، عدم وجود مشروع سياسي، أن اللقاء يأتي لتعزيز التنسيق الأمني ومواجهة الارهاب على حد تعبيره.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن غانتس أكد لعباس أن الاحتلال سيقدم للسلطة الفلسطينية كل ما يضمن بقائها قوية على المستوى الاقتصادي والمالي، لافتا الى أنه سيوافق على بعض التعديلات في بعض البنود الاقتصادية في اتفاقيات مشتركة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين شكري وزير المالية في حكومة عضو اللجنة لامركزية لفتح محم اشتية ونظيره في حكومة الاحتلال، من أجل بحث كافة التفاصيل والتعديلات على بعض البنود في اتفاقية باريس، وأيضا توقيع تفاهمات حول حزم المساعدات المالية للسلطة.

 

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله لعباس: "يجب أن تعلم أننا حريصون على تماسك وبقاء السلطة الفلسطينية وعلى علاقات قوية فيما بيننا، نحن مقتنعون بالعمل المشترك ونتائجه الفعالة خلال السنوات الماضية".

 

وأضاف: "أنا هنا لست مخولاً بالحديث عن التباحث السياسي، هذا أمر مختلف، يجب أن نعمل الان معا لحماية مصالحنا المشتركة ومواجهة الإرهاب، وضمان الاستقرار الأمني في المنطقة".

 

لقاء مفاجئ

وكان  مكتب غانتس، أعلن أنه التقى عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، لبحث جهود منع انهيار السلطة وتقديم الدعم المطلوب لها.

وأشار المكتب في بيان رسمي صادر عنه أن اللقاء تناول قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية، وأكد غانتس لعباس أنهم مستعدون لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة، كما ناقشا الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة وغزة، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا.

 

 

إغلاق