تفاصيل.. الإمارات تتدخل لإنقاذ الاحتلال من وحل غزة عبر خطة “اليوم التالي”

رام الله – الشاهد| نقل موقع “والا” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإماراتيين قولهم إن دولهم تداولت طوال شهور في أفكار مختلفة في خطة “اليوم التالي” في غزة.

وتقضي الخطة التي تقدمت بها الإمارات بنشر قوة دولية مؤقتة في غزة لتعمل على تزويد مساعدات إنسانية وفرض القانون والنظام وتضع أساسا للحوكمة.

واقترحت الإمارات أن يشارك جنودها في القوة الدولية، واشترطت ذلك بتلقي دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، بعد أن تخضع “لإصلاحات كبيرة ويقودها رئيس حكومة جديد ومستقل مع صلاحيات باتخاذ قرارات”.

وحسب “والا”، فإن “الإماراتيين يريدون دفع عباس إلى الهامش، وينظرون إليه كسياسي فاسد وعاجز، وأن يأخذوا منه كافة الصلاحيات التنفيذية.
ويريدون أيضا استبدال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، الذي يعتبرونه موال لعباس”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو “أعجب أجزاء من الخطة الإماراتية لكنه يعارض جوانب قابلة للاشتعال من الناحية السياسية، وخاصة تلك المتعلقة بضلوع السلطة الفلسطينية في غزة وحل الدولتين”.

وفي نهاية أيلول/سبتمبر، التقى بلينكن وديرمر ووزير خارجية الإمارات على هامش اجتماعا الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأن الأخيرين طلبا من بلينكن أن يوفق بين الخلافات التي كانت لا تزال موجودة بين موقفي دولتيهما، وبعد ذلك التعبير عن تأييد للخطة، وتحويلها إلى خطة أميركية يتم تقديمها بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، الشهر المقبل.

وحسب “واللا”، فإن الخلاف الذي ما زال موجوداً بين “إسرائيل” والإمارات يتعلق بطلب الأخيرة أن تشمل خطة “اليوم التالي” هذه إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، “كبادرة نية حسنة تجاه الفلسطينيين وكي نظهر الولايات المتحدة أنها ضالعة في الخطة وتقودها”.

وعارضت “إسرائيل” هذه الفكرة بشدة، مثلما تعارض أي ذكر لحل الدولتين، والخلاف الأساسي بين “إسرائيل” والإمارات يتعلق “بالدور الدقيق للسلطة الفلسطينية.

فالإمارات تريد أن يعين رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية شخصية فلسطينية تحظى بتقدير في العالم كي يقود الفترة الانتقالية في غزة”، حسب مسؤولين إماراتيين.

هذا ويعيش الاحتلال حالة من غياب الرؤية لما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب، في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية، ورفض أي جهات محلية فلسطينية العمل كمتعاونين مع الاحتلال في إدارة غزة بعيداً عن الفصائل الفلسطينية والمقاومة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77175