أجهزة السلطة تكثف ملاحقتها للمقاومين بعد اتصال “عباس – ترامب”
رام الله – الشاهد| ذكرت مصادر فلسطينية أن الاتصال الهاتفي الذي بادر إليه رئيس السلطة محمود عباس بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب انتهى بتفاؤل لدى الأول حول إمكانية تجاوب ترامب لمطالب السلطة الفلسطينية.
وأوضحت تلك المصادر أن الاتصال تبعه تكثيف الإجراءات الأمنية من قبل أجهزة السلطة ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشارت تلك المصادر أن أجهزة السلطة بدأت تتصرف بنشوة غريبة خلال أيام بعد الاتصال الهاتفي المشار إليه بمعنى أن أجهزة أمن السلطة لم تعد تحرس المستشفيات للتحقيق مع المصابين والجرحى أو لاعتقال بعضهم فقط، بلك كثفت المطاردة للعبوات الناسفة والعمل على تفكيكها في نابلس وقرب يعبد ومدينة طولكرم.
ولم يكن الاتصال ينطوي على مجاملات وتبادل تحية فقط، لكن نوقشت فيه بسرعة بعض المعطيات ويبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب طمأن الرئيس عباس حول أن إدارته ستحترم السلطة الفلسطينية ودورها وواجبها الأمني وأنها لن تقبل أي الإدارة الأمريكية المقبلة والتي ستستلم مهامها بعد عدة أسابيع باستهداف السلطة وتقويضها لا أمنيا واقتصاديا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78305