منظمة التحرير والهجوم على المؤتمر الوطني المزمع عقده في الدوحة
رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد: هجوم شرس وبيانات من المنظمة وفتح وكتاب وتصريحات ، وبياناتها بمجملها تهاجم وتدين هذه المبادرة التي تدعوا لعقد هذا المؤتمر المزمع عقده في الدوحة.!! والقول.. إنما هو خروج عن الشرعية ومؤامرة على منظمة التحرير وأنها مرفوضة شكلا ومضمونا، واتهموا القائمين على المؤتمر باتهامات كثيرة ومنها خطيرة..!؟.
علماً أن هؤلاء الإخوة من القادة الوطنيين الشرفاء المعروفين للقاصي والداني بتاريخهم الوطني المشرف وقد كانت الفكرة مطروحة منذ سنوات.
وناشدت الرئيس وأنا من الذين طرحوا الفكرة على الملأء من خلال مقالات وحتى فيديو، وخاطبت خلاله الرئيس بتفعيل المنظمة..!؟.
وكم مرة ناشدت الرئيس الفلسطيني وقلت له بالحرف.. أنت في موقف لا تحسد عليه أمام الضغوط الإسرائيلية وهم يهددوا سلطتك يومياً.
وقلت له ..أقترح أن تعيد بناء منظمة التحرير من خلال عقد مجلس وطني وضخ الدماء الجديده من خلال انتخاب أعضاء جدد وتفعيل دور المنظمة كي يقولوا رأيهم في مستقبل قضيتهم وكيفية إستمرار دور المنظمة بعد غياب طويل..!!.
على الأقل لترفع المسؤولية التاريخية عن كاهلك ، وإسرائيل تهددك ومعك سفينة إنقاذ وهي المنظمة فاغتمها ..! ولكن وكأنه كان أمام خيارين إما السلطة أو المنظمة وأخشى ما أخشاه أن يفقد الإثنتين معاً.!!
وصلني البيان الأول، وصلني منذ ستة أشهر أو أكثر وصلني هذا البيان فسالت الأخ معين الطاهر حينها ، وقلت له معاتباً .. وهل أنا نكرة حتى أكون آخر من يعلم..!؟ فقال ..كنت سأتصل بك، عموما حصل خير ، وسأطلعك على التفاصيل،ولم يتصل بعدها إطلاقاً .!؟.
وجرى حوار بيني وبين الإخوة محمد غنيم و عوني المشني ولؤي ملالحة وهم من أقطاب المؤتمر وكان نفس الحديث معهم كما كان مع الاخ معين حتى نفس جوابه كان جوابهم بالضبط.!!
عموما…. إن مطالبة هؤلاء الإخوة بإصلاح المنظمة ، لم تكن حديثة، لا بل منذ عام أو أكثر وهم يتحدثون ويكتبون ويعقدون اللقاءات مع الأخوة في الضفة، ولم نسمع مثل هذه الإتهامات لهم.!!.
علما أنهم بمعظمهم خرجوا لورشات عمل من الضفة تحت أعين السلطة والمنظمة..!!.
فمن المعيب وصفهم بأوصاف غير لائقه علما أنهم وقبل أيام كانوا بنظر من وصفوهم تلك الأوصاف كانوا القادة الأشراف إضافة لكون بعضهم من كان وزيراً وسفيراً، وجلهم أعضاء مجلس ثوري في الحركة، حتى لو أخطأوا في المكان ، أو في أي أمر كان…فجل من لا يخطيء .!
وأنا شخصيا من الموقعين على بيانهم الداعي للإصلاح ولكني ىا ولن أحضر المؤتمر.! وهذا لا يعني إستنكاري للمؤتمر..حتى لو صح ما قيل أنه أجنده خارجية , والغمز بأنه هو نفس ما تهدف له إسرائيل لإنهاء المنظمة..!؟ وحتى لو من دعى له عزمي بشارة وحتى ولو كان بدفع من إسرائيل كما قيل .. وهذا مستهجن..!؟
علما ولمن لا يعرفون ، فإن أول من طرح الفكرة هو الزعيم والمناضل الوطني منير شفيق وتبناها الأخ معين الطاهر . ! فكيف ينسحم هذا مع ذاك..!؟.
عموماً اقول وأمري إلى الله العظيم اذا كان لا بد من الهجوم على هذا المؤتمر ،فكان من الضروري الهجوم على الأسباب التي دعت هؤلاء الإخوة لعقد مثل هكذا مؤتمر.! واهم هذه الأسباب (الفرااااغ) والطبيعة لا تقبل الفراغ.!.
ولو أن المنظمة كانت جديرة ولم تنم طيلة سنوات حتى لو كانت تعقد اجتماعات للجنة التنفيذية بقياداتها الذين بمعظمهم أكل عليهم الدهر وشرب ، فهذا لا يعني أنها كانت حاضرة في ذهن ويقين الشعب الفلسطيني..!!.
فلو أن الرئيس أبو مازن قام بعملية جريئة ومنذ وقت وليس الان..
فلو قام بدعوة المجلس الوطني للإنعقاد في عمان , ولو بأعداد من أشخاص مؤثرين , ولدية مكتب رئيسي للمجلس الوطني في عمان ولا أعتقد أن الأردن الرسمي سيرفض خاصة أن العلاقة بينه وبين ملك الاردن علاقة أخوية ، فلو حصل ذلك لما كان للمؤتمر الوطني أن يعقد تخت أي ظرف..!؟ خاصة لو أنه أخذ زمام المبادرة من خلال بيان مفصل يوافق عليه الحاضرون تحت عنوان (الاصلاح وإعادة الدماء. لمنظمة التحرير) وإنشاء لجان متابعة مع حركة ديناميكية توحي بأن المنظمة فعلا بدأت نشاطها الجدي.
أخيراً .. أقول ما زال الوقت قائما، لعل هناك من طرح جديد منطقي تطرحه المنظمة كممثل للشعب الفلسطيني ، لا يؤثر عليها إنعقاد أي مؤتمر حتى لو لم يكن في الدوحة، بل لو كان في واشنطن..!؟
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83708