السلطة زبون كبير لدى الاحتلال
رام الله – الشاهد| كتب جهاد عبدو: قصة زيادة اثمان الكهرباء تؤكد ما يلي:
أولا: السلطة زبون كبير عند شركة كهرباء الكيان.
ثانيا: غير مؤهلة لادارة هذا الملف فزيادة بالاسعار الكهرباء التي تعتبر احد اهم وسائل ومدخلات الانتاج الاقتصادي مما يعني تباطؤ للاقتصاد الذي يعني الامرين بالتالي المساعدة بتدمير الاقتصاد مما يؤثر على مداخلي الحكومة من الضرائب وتساع عجز موازنات الحكومة نفسها.
ثالثا: لم تنجح الحكومة بتنظيم هذا القطاع ومراقبة المصاريف التشغيلية لشركات الكهرباء بحيث يكون هناك سلم رواتب منطقي لكبار موظفي الشركات وحد اعلى كما هو موجود حد ادنى فليس من المعقول ان تكون الرواتب فلكية لشركات تقدم خدمات اساسية وضرورية لحياة الناس وهذا يجب ان يكون نهج على كل شركات تقديم الخدمات الاساسية فمثلا شركات الاتصالات تدفع بونص غير الراتب للرئيس التنفيذي بالعام الواحد ملايين الشواقل.
رابعا: وضع استراتيجيات خلق البديل لانتاج الطاقة ودعم اي مبادرة بهذا الاتجاه مثلا وليس لا حصر الضفة فيها جبال داخل المدن عالية برام الله في منطقة بطن الهوى يعني هناك فرصة لادخال تقنيات تحويل الطاقة الهوائية الى طاقة كهربائية ( نظام خاص المنازل ) وتوجه ابحاث الطلبة بهذا الاتجاه وعندنا جامعة البولتكتك.
خامسا: تعزيز ثقافة خفض الاستهلاك المسؤول وخصوصا بالمراكز الحكومية والاجهزة الامنية على اعتبارها خارج سياق الانتاج المفيد لشعبنا.
اخير اعلم ان ما اكتبه لن يصل للمعنيين واذا وصل لن يأخذوا به لانه جاء من خارج بيت ابو سفيان .
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85006