مجلس قروي دوما: حكومة “مصطفى” مطالبة بتعزيز صمود الأهالي في وجه المستوطنين

نابلس – الشاهد| طالب رئيس مجلس قروي دوما “سليمان دوابشة”، حكومة محمد مصطفى بتعزيز صمود الأهالي فب قرية دوما بوجه هجمات المستوطنين المتواصلة.

وتعرضت قرية دوما جنوب نابلس مساء الثلاثاء الماضي، لهجوم واسع من عصابات المستوطنين، الذين أضرموا النار في ممتلكات المواطنين ومنازلهم ومركباتهم، في هجوم إرهابي جديد، جرى تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال دوابشة: “الاحتلال يرتكب جرائم مزدوجة بحق شعبنا الفلسطيني، وإن اعتداءات المستوطنين في قرية دوما ليست الاولى ولن تكون الأخيرة”.

وأضاف: “البؤر الاستيطانية في الأراضي الواقعة جنوب شرق نابلس أصبحت أكثر من القرى الفلسطينية، التي باتت تتعرض لاعتداءات المستوطنين التي تطال كل شيء، مشيرا ان قرى جنوب شرق نابلس أصبحت تعاني من نقص في الثروة الحيوانية والتقدم العمراني فضلا عن عدم توفر الامن للأهالي في منازلهم”.

ونوه إلى أن حركة الأهالي في الأراضي المصنفة “ج” أصبحت معدومة نظرا لانتشار البؤر الاستيطانية والمستوطنين الذين لا يتركون الاراضي، ما دفع أصحاب الثروة الحيوانية الى بيع أغنامهم لعدم توفر اي متسع من الأراضي والمراعي التي استولى عليها المستوطنون.

وبين أن المستوطنين استولوا على جميع الينابيع التي توفر مياه الشرب، ما جعل اهالي القرية والخرب التابعة لها يعانون من نقص مياه الشرب.

ولفت إلى أن قرية دوما لا يوجد لها اي تواصل جغرافي مع قرى وتجمعات فلسطينية قريبة مقدرا عدد سكانها ب 3700 نسمة.

وناشد دوابشة حكومة محمد مصطفى بإيلاء الأهمية لقرية دوما من حيث المياه لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم خاصة ان هذه القرية تشكل شوكة في حلق الاحتلال ومستوطنيه، مشيرا الى وجود دعوات من قبل الاحتلال بإزالة قرية دوما عن الوجود.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=86084