الديمقراطية: دورة “المركزي” الأخيرة شكلت انقلاباً على نتائج الدورات السابقة
رام الله – الشاهد| أكدت الجبهة الديمقراطية أن دورة المجلس المركزي شكلت انقلاباً على نتائج الدورات السابقة للمجلسين الوطني والمركزي، بتداعياتها الخطيرة على المصالح الوطنية.
ودعت في بيان لها لحوار وطني شامل على أعلى المستويات لتدارك أخطار نتائج المجلس المركزي وإعادة بناء الأسس الكفيلة لإنهاء الانقسام وتعزيز الموقع السياسي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضحت أن صمود شعبنا والتحامه بالمقاومة الباسلة، كشف حقيقة أهداف العدو: التهجير الجماعي للسكان والاستيلاء على القطاع لتوسيع المشروع الاستعماري الإسرائيلي.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلسين الوطني والمركزي عن الجبهة الديمقراطية علي فيصل إن رئاسة المجلس المركزي لم تُفسح المجال لجبهته لتقديم ملاحظاتها، لا سيما بشأن تحضيرات ما قبل عقد الجلسة التي لم تشرك الديمقراطية فيها، ولم تتم عبر عقد لقاء على مستوى رئاسة مكتب المجلس.
وأوضح فيصل في تصريح أن جبهته كانت ستطرح ملاحظات للنقاش، هي: “الدعوة لتعليق الجلسة، وفتح باب الحوار الوطني الشامل، وضرورة دعوة الإطار القيادي الموحد للاجتماع، لوضع استراتيجية سياسية موحّدة، وعقد مجلس مركزي توحيدي بمشاركة كافة القوى، وتشكيل حكومة وفاق وطني، ردًا على محاولات فرض واقع سياسي من إسرائيل، ورعاية أمريكية ودولية مرفوضة”.
وأشار إلى أنه ورغم عدم السماح بطرح ذلك بإطار النقاش، إلّا أن نائبة الأمين العام للجبهة ماجدة المصري تطرقت لذلك في كلمتها داخل الجلسة، ثمّ انسحب وفد الديمقراطيّة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=87872