يحيى هشام حلس.. لص مساعدات باع نفسه برخيص للاحتلال

يحيى هشام حلس.. لص مساعدات باع نفسه برخيص للاحتلال

رام الله – الشاهد| “أبيع نفسي لأول مشتر آت”.. تبدو القاعدة الأساسية التي تسيطر على تفكير وسلوك الناشط المشبوه يحيى هشام حلس، فبيع المبادئ والمواقف هي التجارة الرابحة لديه.

المخابرات الإسرائيلية كانت أبرز زبائن حلس على مدار سنوات، حتى وثقت له وجندته في شبكة افيخاي، لمهاجمة المقاومة والتشكيك فيها، وتبرئة الاحتلال من جرائم الإبادة التي يرتكبها في غزة.

حلس الذي صعد منذ 7 أكتوبر 2023 سب وشتم المقاومة، وكأنه يريد حرف الأنظار عن حقيقة ارتهانه لأجندة الاحتلال ككلب نابح باسمه ومروج لروايته.

ويعمل ضمن شبكة مرتبطة بالناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، تمتلك إلى جانب الحسابات الرسمية حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع للمقاومة.

كما يلاحظ تكرار المنشورات المعممة على حلس وباقي المرتزقة بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.

وتضم الخلية المشبوهة قائمة من نشطاء مواقع التواصل من عدة انتماءات ومناطق جغرافية لكن القاسم المشترك بينهم تبعيتهم للاحتلال عبر ضباط صلة من أجهزة أمن السلطة.

وخلال فترة نزوح سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، كان يحيى حلس يجمع تبرعات من خارج غزة باسم النازحين، لكنه كان يسرقها، ويستخدمها وسيلة لابتزاز الفقراء وخاصة النساء المعيلات للأسر فقدت الآباء.

صفة الحرامي باتت ملازمة ولصيقة بيحيى، حتى أنه بات معروفا بهذا اللقب في أوساط المقربين منه، الذين باتوا يشعرون بالحرج من معرفته أو ربط أسماءهم به.

أصول قضية سرقة المساعدات تعود إلى انقلاب يحيى حلس على انتماءه لتيار محمود عباس داخل حركة فتح، وانضمامه لتيار محمد دحلان.

انضمام يحيى لتيار دحلان خلال العدوان، مثل فرصة ذهبية للعمل ضمن مؤسسة الفارس الشهم ليتحكم بإضافة اسماء للمستفيدين أو شطبها، ما وفر فرصة ذهبية لابتزاز النازحين.

هذا هو يحيى حلس، الشخص الذي ارتكب الموبقات الأخلاقية والوطنية، وهو بذلك يظن أنه سينال رضى الاحتلال وامتيازاته، جاهلاً أن لحظة الحساب العسير قادمة لكل من أساء للشعب الفلسطيني، وأن المحتمي بالاحتلال مكشوف ولن يفلت من العقاب.

إغلاق