عمرو أبو ندى.. المرتزق الجرذ في حجر الاحتلال

رام الله-الشاهد|لم تكن مهنة الصحافة يومًا سوى أمانة يحملها أصحاب الشرف والمبادئ، يكتبون وينطقون بكلمة الحق، لكن هذا المعيار لا ينطبق على المرتزق عمرو أبو ندى الذي باع نفسه لقاء حفنة من المال.

أبو ندى الذي يحاول الالتصاق بمهنة الصحافة ليس سوى جرذ في جحر الاحتلال، يخرجه متى شاء للنيل من المقاومة واتهامها بالتسبب في الدمار، وبالتالي اعفاء الاحتلال من مسؤوليته بارتكاب جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

من هو عمرو أبو ندى؟

أبو ندى دأب على نشر تغريدات ومواد إعلامية للهجوم على المقاومة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 والتي أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلتها محط اهتمام العالم من جديد بعدما كادت تتلاشى بسبب مسلسل الخيانة من حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

ويعمل عمرو أبو ندى ضمن شبكة مرتبطة بالناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ومهمتها الأساسية هي الإساءة للمقاومة وتجميل صورة الاحتلال المجرم.

وهذه الشبكة تمتلك إلى جانب الحسابات الرسمية حسابات وهمية على منصات التواصل، وتغرد عليها وتنشر قذاراتها لتوهم الشارع الفلسطيني والعربي بأن هناك أصوات معارضة وبكثرة في الشارع للمقاومة.

عمرو أبو ندى ويكيبيديا

كما ينشط ابو ندى ومعه مجموعة من الهاربين لأوروبا في حملات منظمة لإغلاق صفحات النشطاء الداعمين للمقاومة والقضية الفلسطينية، وصفحات مواقع إلكترونية، عبر التواصل المباشر مع شركة “ميتا”.

ومن خلال جولة على حساب أبو ندى نجد أن كثيرا من المعجبين على منشوراته هي لحسابات مجهولة من الصين ودول خليجية.

كما يلاحظ تكرار المنشورات التي يتم تعميمها على أبو ندى وباقي المرتزقة بنفس النص والصياغة والأخطاء اللغوية، ما يعني أن غرفة أمنية واحدة تقف خلفها.

وتضم الخلية المشبوهة قائمة من نشطاء مواقع التواصل من عدة انتماءات ومناطق جغرافية لكن القاسم المشترك بينهم تبعيتهم للاحتلال عبر ضباط صلة من أجهزة أمن السلطة.

فضيحة عمرو أبو ندى

وبرغم ما يبذله أبو ندى ومن معه من شبكة أفيخاي، إلا أن الشعب الفلسطيني واعٍ لمثل هذه الألاعيب التي لا يمكن أن تنطلي عليه، وسيظل مدافعاً عن أرضه ومعتزاً بمقاومته حتى التحرير.

ويتعرض في كل مرة لخيبة أمل من ردود المتفاعلين في حسابه الذين يدعونه إلى الانحياز للشعب الفلسطيني وعدم المس بالمقاومة وترك دعوات الفتنة وإثارة الفوضى في الشارع

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89191