غسان دغلس.. ترس بماكينة القمع والخيانة بالسلطة الفلسطينية

غسان دغلس.. ترس بماكينة القمع والخيانة بالسلطة الفلسطينية

نابلس-الشاهد| لا يعدو محافظ نابلس شمالي الضفة الغربية غسان دغلس سوى ترس في ماكينة الخيانة والقمع التي تديرها الجهات المتنفذة في السلطة الفلسطينية لقهر المواطن الفلسطيني تنفيذا لأجندة إسرائيلية.

فدغلس متورط بقضايا قمع طالت شريحة واسعة من المواطنين، فيكفيه ما يمارسه من اعتقال تعسفي تحت ما يسمى بالاعتقال على ذمة المحافظ، الذي وقع ضحيته مواطنون ونشطاء وطلبة في نابلس.

كما تبرز في الواجهة خصومته الفاجرة بقضية اعتقال المواطن مزيد سقف الحيط، إذ عبر الأخير عن رأيه في سلوك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، وفقاً لما تفوه به كبير الفسدة محمود عباس حينما اعترف على رؤوس الأشهاد بأنه يعيش تحت البسطار الإسرائيلي.

ومنذ مدة طويلة تلاحق أجهزة السلطة سقف الحيط، ويجدد المحافظ الفاسد اعتقاله على فترات متباعدة، فضلاً عن سن حملة تشويه بحقه، ويتولاها باسم دغلس شقيق المحافظ، وهي جريمة موصوفة تتعلق بالتضييق على المواطن بسبب التعبير عن رأيه.

كما افتضحت أجزاء جديدة من الخيانة التي يرتع فيها غسان دغلس بكشف عائلة منفذ “عملية عورتا” عبد الرؤوف اشتية عن دور محافظ نابلس وأجهزة أمن السلطة في تسليم نجلهم للاحتلال بعد تنفيذ العملية في يونيو 2024.

العائلة قالت إن نجلها الذي نفذ عملية أدت لمقتل جنديين أمضى ليلة داخل مقر الشرطة الفلسطينية في نابلس، ثم غادره، لتبين لاحقاً أن دغلس تعاون مع الاحتلال لاختطافه فور خروجه من المقر الأمني.

وبينت أن محافظ نابلس أخبر العائلة بضرورة تسليم ابنها لجيش الاحتلال، وأنهم لا يستطيعون تحمُّل مسؤولية إبقائه بمقرات الأجهزة الأمنية عقب تهديد الاحتلال باجتياحها إن رفضوا تسليمه وواصلوا احتجازه.

وأوضحت العائلة أن جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية رفضت إبقاء المنفذ داخل مقرّاتها خوفًا من تهديد الاحتلال باقتحام المقرات.

وذكرت العائلة أن شقيق عبد الرؤوف تمكن من زيارته داخل مقر الشرطة لكن وعند السؤال عنه في وقت لاحق تهرب عناصر الأمن من الإجابة وأخبروا العائلة أن مدير الشرطة غير موجود، ويجب أن يعودوا مر ثانية، واكتشفوا أنّ نجلهم عبد الرؤوف لم يعد موجودًا لديهم.

هذا غيض من فيض الفساد والقمع الذي يبرع فيه دغلس، والذي يحاول أن يواريه عبر حرصه المكشوف على الظهور شعبياً عبر جولات عفوية داخل شوارع نابلس، لكنه يدرك تماماً أن ورقته محروقة بالنسبة للنابلسيين، الذين سيلقون به في مزابل التاريخ.

إغلاق