من عاصمة الشتات لمخيم أشباح.. من يحاسب منظمة التحرير لإهمال “اليرموك”؟

- دمشق- الشاهد| رغم مرور أكثر من عام على استقرار الوضع الأمني في سوريا، لا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية مع غياب تام لمنظمة التحرير الفلسطينية وهيئاتها، وأبرزها شؤون اللاجئين.
عضو هيئة شؤون اللاجئين الفلسطينيين محمد عبد الله يقول إن الظروف داخل المخيم قاسية للغاية، مشيرًا إلى أنهم وجهوا نداءات للمنظمة لإيفاد لجنة تقيم أوضاعهم، دون استجابة تذكر.
ويوضح عبد الله في تصريح أن المنطقة معزولة تمامًا، لا تمر فيها حتى السيارات، بينما فرص العمل والمساعدات الإغاثية شبه معدومة.
ويشير إلى أن عدد العائلات المتبقية في المخيم لا يتجاوز 300، وسط دمار واسع وافتقار لأي خدمات.
ويعجز السكان عن استئجار منازل خارج المخيم مع ارتفاع الأسعار وتفشي الفقر.
ويبين عبد الله أن بعض المنازل مدمرة بالكامل وأجرة أقل منزل بدمشق تتراوح بين 150 و200 دولار، وهو رقم لا يملكه معظم سكان المخيم الذين يفتقرون حتى لقوت يومهم.
ويعبر عن استيائه من استمرار هذا الواقع المأساوي الذي تتجاهله السلطة و”أونروا”.
وبكمل: “نحن في القرن 21، وما زال الفلسطينيون في الخيام، لا حلول ولا إعمار، ومخيم اليرموك ما زال شبه مدمر”.
ويطالب الجهات الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ومخيم اليرموك أقيم عام 1957 ويعد عاصمة للشتات الفلسطيني ويبلغ عدد سكانه قبل الحرب السورية 100 ألف نسمة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=98172




