اتحاد الجاليات الفلسطينية في أمريكا: ما يروجه ترامب خطة استسلام وليس “هدنة”

رام الله – الشاهد| أكدت شبكة اتحاد الجاليات الفلسطينية في أمريكا، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن ما يروج له من مقترحات أمريكية مطروحة على الوسطاء لإنهاء العدوان على قطاع غزة، هي خطة استسلام وليس سلام.
وقالت الشبكة في بيان صادر عنها ووصل “الشاهد” نسخة غنه: “ما يطرحه ترامب ليس فرصة حقيقية للسلام أو لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وإنما هو خطة استسلام مشروطة على الشعب الفلسطيني، هدفها الأوّل والأخير تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة”.
وأضافت: “الإدارة الأمريكية، التي أقرت منذ أيام موازنة عسكرية ضخمة لدعم الاحتلال، يكشف الدور الحقيقي للادارة في تغطية ودعم الحرب المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني؛ ومن شأنه أن يغذي دولة الاحتلال بالأكسجين اللازم لاستمرار الحروب والإبادة في المنطقة”.
وتابعت: “الإدارة الأمريكية لا تزال تنصّب نفسها كشريك مباشر في العدوان على غزة، وكل ورقة أو مبادرة تصدر عنها، لا تعدو كونها مقترحاً إسرائيلياً مغلفاً بغلاف أمريكي، يهدف إلى إطالة أمد الاحتلال وإعادة إنتاج سيطرته على شعبنا ومقدراته”.
وحذرت من خطورة الخطاب الإعلامي الذي يُمارس حالياً للتغطية على الدور الاسرائيلي بافشال أي صفقة لا تحقق طموحات شعبنا، تكون نتيجتها مجرد هدوء مؤقت تتبعه عودة أعنف للحرب والقتل والدمار.
وأكدت على ضرورة استمرار النضال الشعبي والسياسي والإعلامي للضغط على الدور الأمريكي في الحرب على غزة، ونشدد على أن الحل الوحيد يكمن في وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار كاملاً عن القطاع، وضمان حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للمساومة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90315