خبير قانوني: التمسك بوهم التسوية لوقف جرائم الاحتلال فشل وعجز وإفلاس

خبير قانوني: التمسك بوهم التسوية لوقف جرائم الاحتلال فشل وعجز وإفلاس

رام الله – الشاهد| أكد المحامي والخبير القانوني أمجد الشلة أن الرهان على الحلول و التسويات السياسبة ليست سوى كلمات مُفلسة وفي مهب الريح ولا تُسمن أو تُغني من جوع.

وأشار في حديثه حول مواقف السلطة الفلسطينية المتهالكة أمام عدوان الاحتلال إلى أن هذه الرهانات انتهت ولم يعد لها أي وجود، وأن الرهان عليها هو رهان خاسر وفاشل وعاجز.

وشدد الشلة وهو عضو في مجلس نقابة المحامين على أن من يتمسك بهذه الكلمات هو مجرد يُريد ان يُقنع نفسه و ذاته انه يقدم شيء لوطنه ولشعبه.

وقال تعليقاً على استمرار عدوان المستوطنين وآخره ما حدث في قرية سنجل إن ما هو قادم يوجب على الشعب في الضفة الغربية المواجهة و الدفاع كي يستطيع البقاء و الصمود، مضيفاً: “فإما أن نكون أو لا نكون، هذه هي كلمات البقاء وليس من كلمات غيرها”.

ويشن المستوطنون عدواناً همجياً على قرى الضفة الغربية، حيث استباح المستوطنون قرية سنجل قرب رام الله وعاثوا فيها فساداً وقتلوا شابين اثنين بدم بارد.

وأمام هذا العدوان، لم تتخذ السلطة أي إجراءات أو خطوات سياسية أو أمنية أو حتى إعلامية، بل استمرت في التمسك بوهم التعويل على تدخل غربي لوقف هذه الجرائم، وهو وهم أثبت فشله وعدم جدواه على مر السنوات السابقة والحالية.

إغلاق