نشطاء وحقوقيون: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة “عار ما بعده عار”

نشطاء وحقوقيون: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة “عار ما بعده عار”

الخليل – الشاهد| وصف مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة قيام أجهزة أمن السلطة باعتقال مواطنين لتضامنهم مع قطاع غزة المحاصر والمجوع بأنه عار ما بعده عار.

وكتب المحامي كراجة عبر حسابه على منصة فيسبوك: “السلطة التي يجب أن نقف معها في مواجهة الضم تعتقل الغاضبين لجوع أخوانهم في غزة من المظاهرات السلمية وتحاكمهم وتلفق لهم تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص.. يا عار ما بعده عار”.

كما عبر الناشط أسامة سمارة، عن غضبه من سلوك السلطة، مؤكداً أنها مجرد وكيل أمني الاحتلال لتنفيذ رؤية الوزير المتطرف سموتريتش.

وكتب سمارة عبر حسابه: “يكفي مجاملات و دبلوماسية، هذا الأسلوب لم يجلب للشعب غير الدمار و الفساد و لقضيته الضياع و النسيان”.

وأضاف: “هذه السلطة من رأسها الى قدميها هي مجرد جهاز أمني تابع للإحتلال، لا أكثر و لا أقل! هم مجرد وكلاء الاحتلال يفعلون ما يأمرهم به سموتريش مقابل فتات من الأجر”.

وكانت المواطنة سلام أبو شرار من الخليل قالت إن أجهزة أمن السلطة اختطفت شقيقها بسبب مشاركته في مسيرة تضامنية مع غزة.

وذكرت ابو شرار أن أجهزة السلطة وجهت لشقيقها تهمة حيازة السلاح رغم تأكيد المحامي عدم وجود أدلة على ذلك، وهو الآن موقوف لستة أيام.

وأشارت إلى أنه شارك يوم الثلاثاء الماضي بمظاهرة في مدينة الخليل منددة بالتجويع في غزة.

وخلال الأيام الماضية، خرج المئات من أهالي محافظات الضفة الغربية في مسيرات تضامنية مع قطاع غزة ورفضاً لجرائم الاحتلال بحق السكان هناك.

إغلاق