محمد مصطفى يدعم أهداف نتنياهو: على حماس إلقاء السلاح والتخلي عن غزة!
رام الله – الشاهد| يوماً بعد آخر تثبت السلطة الفلسطينية وحركة فتح عبر قياداتها وتصريحاتهم وآلتهم الإعلامية أنهم مع أي خطوات إسرائيلية أو دولية لاجتثاث المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مهما كان الثمن.
وترفض حكومة الاحتلال وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة تحت ذريعة استعادة الأسرى واجتثاث المقاومة وحركة حماس من القطاع، وهي مطالب أكد عليها رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس مرات عدة، وخرج بها مجدداً رئيس حكومته محمد مصطفى.
وقال مصطفى خلال كلمة له في مؤتمر حل الدولتين: “يتعين على حماس إلقاء السلاح والتخلي عن سيطرتها على غزة للسلطة”.
وأضاف: “يجب أن تنسحب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة ويجب على حماس التخلي عن سيطرتها على القطاع وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية”.
وسبق أن طالب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب فصائل المقاومة في غزة بتسليم سلاحها إلى أجهزة السلطة والالتزام ببرنامج منظمة التحرير القائم على الاعتراف بـ”إسرائيل”.
وجدد الرجوب خلال لقاء صحافيين من غزة في القاهرة، التأكيد على مطالب الاحتلال وتتبناها السلكة وفتح بأن انضمام حركة “حماس” إلى منظمة التحرير يتطلب التزاماً صريحا بالبرنامج السياسي له.
واعتبر أن تحديد مكانة ودور حماس يجب أن يتم عبر صندوق الاقتراع، مشدداً على أن العودة إلى الإرادة الشعبية هي السبيل الأمثل لصياغة شراكة حقيقية، وإنهاء حالة الاستقطاب والانقسام الداخلي.
الرجوب لم يكثف بذلك بل راح لمهاجمة الطروحات المتعلقة بلجنة الإسناد المجتمعي لتولي إدارة قطاع غزة لفترة انتقالية بعد وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بأنها صيغة لتكريس الانقسام وتصفية القضية تحت غطاء مجتمعي هش.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=91697