دياب اللوح.. رجل السلطة الذي خان الفلسطينيين في الغربة
رام الله – الشاهد| دياب اللوح، سفير السلطة الفلسطينية في القاهرة، ليس مجرد موظف دبلوماسي، بل هو نموذج صارخ للفساد والمحسوبية التي تسرّبت إلى مؤسسات السلطة وأفسدت سمعتها وأذلت شعبها.
من غزة إلى رام الله ثم إلى القاهرة، حمل اللوح عبء منصبه كذراع فاسدة تدير سفارة الفلسطينيين في مصر بأسلوب يثير السخط والغضب.
من هو دياب اللوح؟
تحت قيادته، شهد الفلسطينيون في القاهرة إهمالًا مهينًا واحتقارًا لا يصدق، خصوصًا جرحى غزة الذين فروا من جحيم الحرب على أمل العلاج والكرامة.
وبدلاً من تقديم الدعم، طردت سفارة السلطة عشرات المرضى من المشافي المصرية بحجج واهية.
وألقت بهم في الشوارع أو تضطرهم للعودة إلى القطاع الممزق بلا أمل، كما لو أن حياتهم لا تساوي شيئًا.
الناشطون الفلسطينيون في مصر وصفوا تصرفات اللوح السفارة بأنها جريمة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
دياب اللوح ويكيبيديا
ورغم نداءات الاستغاثة، لم تتحرك السفارة ولا اللوح نفسه لتحمل مسؤولياتهم أو توفير حلول أو دعم للفلسطينيين المرضى.
ولم يكتفِ اللوح بهذا الإهمال الفاضح، بل أضاف سمة جديدة إلى فساده بتعيين ابنه نمر في مناصب سفارية مباشرة بعد تخرجه، متجاهلاً المئات من الشباب الكفؤ الذين ينتظرون فرصًا مشروعة تُبنى على الجدارة لا الولاء العائلي.
دياب اللوح، الذي استفاد من المناصب والامتيازات، يحاول أن يحافظ على نفوذه بتثبيت أفراد عائلته في مناصب حساسة.
فضيحة دياب اللوح
ويتحمل مسؤولية مباشرة في سياسات التهميش والإهمال التي تعاني منها السفارة الفلسطينية في القاهرة.
أما امتحانات توجيهي التي من أهم مفاصل حياة الطلبة الفلسطينيين، فتعامل معها بسخرية مهينة.
وجرى عقد الاختبارات في كراج سيارات السفارة، وهو مكان لا يليق بكرامة أي طالب، فضلاً عن إهمال كامل لمسؤوليات السفارة تجاه الجالية الفلسطينية في مصر.
دياب اللوح ليس إلا مرآة لمنظومة السلطة التي تخون شعبها، وتغرق في الفساد والتقصير.
جرائم دياب اللوح
وتفتح السلطة أيديها لأبناء العائلة وأصحاب الولاءات، وتترك الفلسطينيين في القاهرة بلا حماية، بلا كرامة، بلا صوت.
هذه السفارة أصبحت مزارًا للفساد، واللوح هو رأس الحربة في هذا الإذلال، ويجب تحرك القيادات الوطنية فورًا لإنهاء هذا العبث، وفتح ملفات الفساد بمؤسسات السلطة.
الفلسطينيون في الخارج يستحقون أكثر من هذا الإهمال والإذلال، وحان الوقت لكشف من يحولون سفاراتهم إلى معاقل لمحسوبية ومزارع خاصة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92199