أهالي نابلس يطالبون السلطة وأجهزتها بالتحرك للتصدي لاعتداءات المستوطنين

أهالي نابلس يطالبون السلطة وأجهزتها بالتحرك للتصدي لاعتداءات المستوطنين

نابلس – الشاهد| تتواصل الدعوات في الضفة الغربية المحتلة، للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للتحرك من أجل حمايتهم من اعتداءات المستوطنين، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية للحماية والحراسة في القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال.

وحذر الأهالي من مخاطر الهجمة الاستيطانية الأخيرة بحق بلدته ومناطق عديدة بمحافظة نابلس، داعين إلى خطوات رسمية وشعبية وفصائلية لصد تلك الممارسات، ومساندة الأهالي في المناطق المستهدفة من الاستيطان.

وأوضحوا أن ما يجري حاليًا من قضم الأراضي ونشر البؤر الاستيطانية الرعوية الم حقيقي وهجمة مسعورة تتطلب توظيف كل الطاقات والجهود لمواجهتها، وعدم الاكتفاء بالمتفرج والخوف.

وقالوا إن نار الاستيطان ستطال الجميع، ولن يكف الاحتلال بمناطق (ج و ب)، بل سيصل كل فرد ومنطقة فلسطينية بالضفة، خاصة بعد قرار بسط السيطرة على مناطق واسعة من الضفة خاصة بالريف.

وشددوا على أن ذلك يشكل خطورة كبيرة، محذرًا من تبعات ذلك على مستقبل الوجود الفلسطيني، في ظل العمل المنظم للمستوطنين، وغياب أي مساندة حكومية.

ونوهوا إلى خطورة البؤر الاستيطانية في بلدته بيت دجن حيث ابلعت البؤرة الاستيطانية الشرقية ما يقارب من 20-25 ألف دونم من أراضي البلدة، والبؤرة في الجهة الغربية لا تبعد سوى 80 مترًا من خزان المياه المزود للبلدة وبيت فوريك ومنازل الأهالي.

وكان مركز معلومات فلسطين “معطى” رصد 6351 انتهاكًا ارتكبه جيش الاحتلال ومستوطنوه في الضفة الغربية والقدس، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

إغلاق