الشاب فادي السايس.. ضحية تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال
جنين – الشاهد| تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الشاب العشريني فادي السايس من مخيم جنين للشهر الثامن على التوالي، رغم حصوله على قرار قضائي الإفراج عنه منذ 5 أشهر.
واعتقل السايس البالغ من العمر 25 عاماً، في 5 يناير الماضي، على يد قوة من أجهزة أمن السلطة في مدينة جنين، وذلك بالتزامن مع حصارها للمخيم.
وسبق أن اعتقلته قوة من وقائي السلطة في 23 مايو 2022، وزجت به في سجن أريحا المركزي لأسابيع دون أي مذكرة قانونية.
وفادي السايس أسير محرر من سجون الاحتلال، كما أن شقيقه الأكبر جريح، وأعمامه الاثنين شهدين ارتقيا خلال تصديها لاجتياح جنين عام 2002.
وتعرض الشاب السايس، للاعتقال على يد قوات الاحتلال في 17 من يونيو عام 2024، خلال مروره على حاجز دير شرف شمال غرب نابلس.
وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.
وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92257