جعارة: من يتباكى على انهيار السلطة فليتذكر كيف حاربت المقاومة وتركت الضفة فريسة

جعارة: من يتباكى على انهيار السلطة فليتذكر كيف حاربت المقاومة وتركت الضفة فريسة

رام الله – الشاهد| وجه المختص في الشأن الإسرائيلي عدي جعارة جملة من الأسئلة للمتباكين على انهيار السلطة الفلسطينية، ومخططات الاحتلال الإسرائيلي بضم الضفة الغربية.

وقال جعارة: “انهيار السلطة يعني بدء مشروع روابط القرى وبالتالي من يفرح بسقوط السلطة فهو خائن لهذا المشروع الوطني”، هذا الشعار يكتبه يوميًا أنصار السلطة وأنا سأتفق معهم جدلًا في هذا الطرح ولكن هل هذا يكفي في مواجهة مشروع سموتريتش والصهيونية الدينية في الضفة؟”.

وأضاف: “هل يستوي أن نبقى في وجه العاصفة مقسمين وندعو المقاومة أن تلقي سلاحها وتستسلم لإسرائيل؟”.

وتابع: “هل يستوي أن تبقى السلطة مختزلة في حزب واحد في وقت تحاربنا فيه إسرائيل بكل توجهاتها وتجلب قوى العالم معها ضدنا؟”.

واستطرد: “هل يستوي أن تكون السلطة تواجه إبادتها بحسب وصف سموتريتش بإبادة السلطة وكبت الحريات في الضفة في أعلى مستوياته ولا يستطيع أحد حتى نشر منشور عبر الفيس بوك بحريته؟”.

وتساءل: “هل يستوي أن تواجه أخطر مرحلة في تاريخك وأن تلاحق أبناء الأخضر والأسمر ومن يتبنون خيار المقاومة من أبناء الأصفر والذي في أسوأ أسوأ الأحوال يمثلون نصف الشعب .. هل يستوي أن تواجه “إسرائيل” بنصف شعب؟”.

وأضاف: “هل يستوي أن يبقى الفساد المالي والطبقية الاقتصادية وامتيازات أبناء المسؤولين وأقاربهم وأنت تواجه إبادة مالية لا تستطيع معها فتح المدارس؟”.

وتابع: “هل يستوي أن تقول لي أننا يجب علينا أن نحافظ على هذا المكتسب الوطني “السلطة” وسجونك مليئة بأبناء شعبك؟”.

وختم قائلاً: “ألف سؤال وسؤال ممكن طرحها بعيدًا عن ديباجات “يعني بدكم روابط القرى بدل السلطة” وهذه الأسئلة يجب طرحها ويجب توفير الإجابات عليها من أجل البقاء لا الإصرار على نفس الطريق، وللمساعدة في الإجابة عن الأسئلة أعلاه تذكروا ماذا فعل أبو عمار في انتفاضة الأقصى 2000 عندما شعر أن “إسرائيل” تضع الحبل رويدًا رويدًا حول عنقه”.

إغلاق