حماس: اعتقال الاحتلال للأسرى المحررين والأكاديميين لن يرهب شعبنا

حماس: اعتقال الاحتلال للأسرى المحررين والأكاديميين لن يرهب شعبنا

رام الله – الشاهد| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن إقدام قوات الاحتلال، الليلة الماضية، على اعتقال نساء وطالبات جامعيات، خاصة من جامعة الخليل، واقتيادهن إلى مقر الجامعة والتحقيق الميداني معهن؛ يعدّ إرهاباً ممنهجاً وتأكيداً على سياسة التنكيل المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني.

ودعت المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الانتهاكات، وإفادات المعتقلين الفلسطينيين، لرفعها إلى المحاكم الدولية والوطنية ذات الاختصاص الدولي، لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم الفاشية.

وطالبت الحركة في بيان لها أحرار العالم إلى مواصلة التظاهر والتضامن مع شعبنا الفلسطيني المظلوم، وتصعيد الضغط لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتوحّشة، كما ندعو شعبنا الفلسطيني لتكثيف النضال والمقاومة بكافة أشكالها ضد المحتل ومستوطنيه الذين يمارسون أبشع صور التوحّش والتنكيل بأهلنا في عموم الضفة الغربية المحتلة.

من جانبها، قالت مؤسسات الأسرى،  إنّ سلطات الاحتلال سجّلت (540) حالة اعتقال في الضّفة الغربية بما فيها القدس خلال شهر آب/ أغسطس 2025، من بينهم (49) طفلا، و(19) امرأة.

وبهذا يرتفع عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة إلى أكثر من (19) ألفا، بينهم أكثر من (590) امرأة ونحو (1550) طفلا. وتشمل هذه الأرقام من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة التي تُقدَّر بالآلاف.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، في نشرتها الشهرية، أنها ترصد أبرز التطورات المتعلقة بالحملات الاعتقالية وما يرافقها من جرائم منهجية متصاعدة، إلى جانب ما عكسته زيارات الطواقم القانونية خلال شهر آب، وما وثقته من قضايا على صعيد متابعة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته.

وبيّنت المؤسسات أن قوات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال في الضفة، كما اعتقلت العشرات من غزة، بينهم مواطنون من منتظري المساعدات التي حوّلها الاحتلال إلى مصيدة للقتل والاعتقال والتنكيل.

وأشارت إلى أنّ سياسات الاحتلال المرافقة لعمليات الاعتقال أصبحت ثابتة، وتشمل: الاقتحامات الليلية والاقتحام العنيف للمنازل، التخريب الممنهج لممتلكات العائلات، على نحو يشبه جرائم المستعمرين تحت شعار “تدفيع الثمن”، والاعتداء على المعتقلين، وعائلاتهم بالضرب والتهديد بالقتل والإذلال، واحتجاز العائلات، كرهائن، وسرقة الأموال والمصاغ والأجهزة الإلكترونية، وتنفيذ تحقيقات ميدانية داخل المنازل، أو في ثكنات عسكرية مؤقتة، والإعدامات الميدانية التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.

إغلاق