بين غزة وفتح.. ماذا تعني عودة القيادي ناصر القدوة؟

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبو غوش إن المعلومات المتوفرة حول عودة ناصر القدوة إلى حركة فتح ما تزال محدودة، لكنها تأتي في ظل دعوات داخلية لتوحيد الحركة والانفتاح على “كُثر” غادروها في فترات سابقة.
ووصف أبو غوش في تصريح القدوة بأنه شخصية “ذات خبرة سياسية ودبلوماسية، لم يتورط بقضايا فساد أو قمع أو تطبيع”.
وأشار إلى قربه من الرئيس الراحل ياسر عرفات، بالإضافة إلى كونه من أبناء غزة، وهي عوامل قال إنها تمنحه قبولاً لدى قطاعات واسعة من الجمهور الفلسطيني.
وأكد أن عودة القدوة تأتي في سياق سياسي يهدف لترميم صفوف فتح، مع تراجع دورها بقيادة الحركة الوطنية، ما انعكس سلبا على حضور منظمة التحرير، لا سيما خلال الحرب في غزة، كـ”أهم معركة يخوضها الشعب الفلسطيني”.
وبين أن المرحلة المقبلة تحمل تحديات كبيرة للفلسطينيين، بظل محاولات فصل غزة عن الضفة وضم أجزاء من الأخيرة، ما يتطلب توحيد الصفوف ولم الشمل الوطني.
ولم يستبعد أبو غوش أن يلعب القدوة دورا مستقبليا بإدارة غزة، كونه سبق له زيارة القطاع في ظل حكم حركة حماس.
ورجح أن يكون مقبولا من طرفها، معتبراً أنه “الأكثر قبولاً من بين الأسماء المطروحة، كتوني بلير وغيره”.
وفيما إذا كانت عودة القدوة تمهد لعودة القيادي المفصول محمد دحلان، قال أبو غوش إن “القدوة قريب منه، وبالتالي فإن مبدأ العودة يمكن أن ينطبق على كل من غادر الحركة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95017