المستوطنون يكثفون هجماتهم ضد المواطنين خلال موسم قطف الزيتون بالضفة

رام الله – الشاهد| شنت مئات المستوطنين هجمات مكثفة منذ صباح اليوم السبت، على المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يقومون بقطاف ثمار الزيتون في حقولهم بالقرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة مستوطنين هاجمت صباح اليوم المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة.
وأوضحت أن المستوطنين “قاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم”.
فيما هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة برقا شرق رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي تجاههم، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وأفشل شبان فلسطينيون ظهر اليوم السبت، محاولة مستوطنين إحراق عدد من مركبات الأهالي عند حاجز جيش الاحتلال المقام على المدخل الغربي لقرية المغير شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي واعتدوا على المنازل والسيارات المارة من المنطقة الغربية للقرية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، إغلاق مدخل قرية سنجل شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال لا تزال تغلق مدخل القرية الرئيس منذ أمس الجمعة، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين في الدخول والخروج منها.
واقتحم مستوطنون، يوم السبت، خربة سمرة في الأغوار الشمالية.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين جددت، صباح اليوم، اقتحام خربة سمرة في الأغوار الشمالية، وسط انتشار لقوات الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95160