قبل شروط عودته المهينة.. ناصر القدوة يصل رام الله بعد أن حصل على عفو من “عباس”
رام الله – الشاهد| وصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة إلى رام الله اليوم الاثنين، بعد أن حصل على عفو من قبل رئيس السلطة وقائد حركة فتح محمود عباس.
القدوة والذي قبل بالشروط المهينة التي وضعتها حركة فتح لمن يريد العودة لصفوفها عبر تقديم اعتذار ورسالة استرحام للجنة المركزية والالتزام بقرارات الحركة ليتم إعادته، زار ضريح عرفات عقب وصوله لرام الله.
وترافق طلب الاسترحام الذي قدمه القدوة مع ضغوط عربية وغربية على عباس، حيث وضعت ثلاث دول عربية ضغوطات كبيرة لخروج السلطة من مأزقها أهمها توحيد حركة فتح، وذلك في ضوء تنامي شعبية حركة حماس التي تتزعم المقاومة في الضفة وغزة.
وطالبت الاردن ومصر من عباس اتخاذ خطوات اساسية لتعزيز مكانتها وتجنب انهيار الأوضاع القانونية وترنّح السلطة الفلسطينية وبأسرع توقيت ممكن.
وتمثلت المطالب في تحفيزه وحثه على تنفيذ مصالحة سريعة بين أقطاب حركة فتح واعادة جمع واستقطاب الغاضبين والمطرودين والذين تم اقصاءهم من قادة الحركة.
وأجرت شخصيات أردنية رفيعة اتصالات مع قيادات بارزة في حركة فتح بهدف لفت نظرها إلى ضرورة التوحد والتقارب ثم الوقوف خلف عباس في إطار المصالحة الفتحاوية الداخلية التي أصبحت محطّة ضرورية.
وتناولت الاتصالات التوحيدية شخصيات فتحاوية بارزة من بينها ناصر القدوة وتوفيق الطيراوي ومحمود العالول وجبريل الرجوب ومحمد دحلان وآخرون.
وتساند دول كثيرة الجهد الأردني حيث طلبت عمّان من أبو ظبي تحديدا مشاركتها في مشروع سياسي خاص لتوحيد أطر وأقطاب مؤسسات حركة فتح وحل الخلافات نظراً لتأثيرها القوي على القيادي المفصول محمد دحلان.
وكانت استطلاعات للرأي أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله في أبريل/نيسان الماضي قد أظهرت ارتفاعاً في دعم حماس في الأشهر التي تلت هجوم أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت إلى تعاظم النفور من رئيس السلطة محمود عباس، والبحث عن بدائل سياسية لحكمه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95252