مروح خاوة.. هكذا كسر أحمد القنبع أنف الاحتلال وتحرر من الأسر

مروح خاوة.. هكذا كسر أحمد القنبع أنف الاحتلال وتحرر من الأسر

نابلس – الشاهد| “مروح خاوة، خاوة رح أروح”، هكذا تحدى الأسير المحرر أحمد جمال القنبع سلطات الاحتلال خلال جلسات محاكمته،فتحداهم أمام وسائل الإعلام بأنه سيخرج من السجن رغم أنوفهم، وخرج اليوم في صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال.

وكلمة خاوة هي كلمة فلسطينية عامية وتعني “بالإجبار”، وأشهر من استخدمها هو قائد حركة حماس في قطاع غزة الشهيد يحيى السنوار الذي تحدى الاحتلال بهذه الكلمة لإجباره على تنفيذ أحد بنود التهدئة بعد عدوان العام 2014.

وبالعودة المحرر القنبع، فهو أحد أعضاء خلية الشهيد أحمد نصر جرار، التي نفذت عمليات ضد الاحتلال والمستوطنين، وأبرزها عملية أدت لقتل الحاخام “رزئيل شيفاح” عام 2018 وتبنتها كتائب القسام.

ونجحت المقاومة في تحرير قرابة 4 آلاف أسير فلسطيني عبر صفقات التبادل منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وكان آخرها اليوم الاثنين، عبر إرغامها الاحتلال على الإفراج عن قرابة 2000 أسير 250 منهم من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

يأتي ذلك بعد أن أفرجت كتائب القسام، عن 13 أسيرا إسرائيليا وسلمتهم للصليب الأحمر الدولي في إطار الدفعة الثانية من عملية تسليم الأسرى، وذلك بعد أن سلمت في وقت سابق اليوم دفعة أولى من 7 أسرى.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لم يعد هناك أي رهائن أحياء لدى حماس بعد أن أفرجت القسام عن 20 أسيرا إسرائيليا.

وفي وقتٍ سابق اليوم، نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، قائمتين رسميتين بأسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.

وتضمنت القائمة الأولى 251 أسيرًا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، فيما شملت القائمة الثانية 1719 أسيرًا وأسيرة من قطاع غزة، في خطوة تمثل المرحلة الأولى من صفقة التبادل المزمع تن

فيذها.

إغلاق