قيادي بالديمقراطية يهاجم السلطة: موقفها من العملاء يخالف الإجماع الوطني

بيروت – الشاهد| قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب إن حماية المجتمع الفلسطيني بعد الحرب على قطاع غزة تتطلب ملاحقة المتخابرين والخارجين عن القانون بدلا من التستر عليهم أو الدفاع عنهم.
وأكد كليب في تصريح متلفز أن موقف السلطة الفلسطينية من هذه القضايا يبدو متناقضًا مع غالبية مكونات المجتمع الفلسطيني وفصائله، الذين يجمعون على ضرورة اجتثاث ظاهرة العمالة والتخريب، باعتبارها أداة بيد الاحتلال لضرب الجبهة الداخلية.
وأوضح أن وزارة الداخلية في غزة هي الجهة المسؤولة قانونيًا ووطنيًا عن فرض النظام وتطبيق القانون على الجميع، بما يضمن تعزيز الاستقرار وحماية ظهر المقاومة.
وفي سياق آخر، أشار كليب إلى أن المقاومة التزمت بتنفيذ ما عليها بموجب الاتفاق الأخير، بينما يواصل الاحتلال التهرب من التزاماته ما يثبت مجددًا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.
وشدد على أن طرح قضية تسليم سلاح المقاومة بهذا التوقيت غير منطقي، قائلاً: لا يمكن الحديث عن هذا الملف بظل وجود الاحتلال، سواء في غزة أو الضفة، فالسلاح المقاوم هو ضمانة لحماية الشعب وحقوقه.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95380