كيف تحولت منظمة التحرير من “ممثل شرعي” لـ”موظف أمني”؟

كيف تحولت منظمة التحرير من “ممثل شرعي” لـ”موظف أمني”؟

رام الله – الشاهد| قال الناشط السياسي جهاد عبدو إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير باتت عاجزة عن التراجع حتى عن التزاماتها الشكلية بالإصلاح.

وأوضح عبده في تصريح أن الواقع السياسي يقيدها بمهام أمنية ضيقة لا تتجاوز التنسيق الأمني وخدمة الاستقرار المطلوب إسرائيليًا وأمريكيًا.

وأكد أن مؤسسات المجتمع المدني لا تبدو مدركة لحقيقة أن اللجنة التنفيذية اليوم لا تملك صلاحيات فعلية وتكلف بمهام محددة تعرقل توحيد الجبهة الداخلية لـ”سحق عناصر قوة الشعب الفلسطيني

وبين عبده أن عملها بات يجري “تحت إشراف منسق المنسق”، في إشارة إلى الارتهان التام للمنظومة الأمنية المفروضة على القرار الفلسطيني.

وانتقد صدور مراسيم وقوانين مع غياب أي شرعية دستورية أو تشريعية، مؤكدًا أن أي إجراءات تبنى على هذا التفرد تفتقد للأساس القانوني والأخلاقي.

ورأى عبده أن الخلاص يبدأ بضغط شعبي حقيقي يتجاوز مربع الانتقاد ويأخذ شكل تكتل واسع يمثل إرادة الشارع ويقود لانتخابات إلكترونية عامة وشاملة تفرز قيادة من رحم الناس لا وفقًا لرغبات الخارج أو إملاءاته.

وشدد على ضرورة مشاركة كافة مكونات الشعب الفلسطيني في هذه الانتخابات لضمان تمثيل حقيقي يعيد القرار إلى أصحابه الشرعيين.

إغلاق