منظمة التحرير تتمسك بالقرارات الدولية التي تعادي مصلحة الشعب الفلسطيني

منظمة التحرير تتمسك بالقرارات الدولية التي تعادي مصلحة الشعب الفلسطيني

رام الله – الشاهد| تساءل الكاتب والمحلل السياسي محمد حمدان عن حقيقة تناقض قيادة منظمة التحرير التي تريد إجبار غيرها من الفصائل الفلسطينية على الالتزام بالقرارات الدولية بينما هي لا تلتزم بها وفق ما جاء في تسلسل إصدارها.

وسرد حمدان تفصيلاً تاريخياً لسلوك منظمة التحرير ، موضحاً أن المنظمة تنتقي القرارات التي تتعامل مع مصلحة شعبنا، بينما تترك القرارات التي جاءت جزئيا لمصلحة الشعب الفلسطيني.

وتساءل: “هل التزمت منظمة التحرير الفلسطينية بقرارات الشرعية الدولية عندما وقعت اتفاق أوسلو ؟؟؟؟منظمة التحرير لم تلتزم بقرار التقسيم عندما اعترفت باسرائيل بحدودها الحالية ولم تلتزم بحق عودة اللاجئين عندما اخضعته للتفاوض ولم تلتزم بالقرارات ٣٣٨ و ٢٤٢ عندما أخضعت الانسحاب للتفاوض واخضعت المستوطنات للتفاوض ولم تشترط على اسرائيل الاعتراف بهذه القرارات و بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واكتفت بالاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي للشعب الفلسطيني”.

واضاف: ” واذا كانت جادة منظمة التحرير بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية فعليها إلغاء كل الاتفاقات التي تتعارض مع هذا الالتزام”.

وتابع: “أما إذا كان المقصود هو الاعتراف باسرائيل فحددوا حدود اسرائيل التي سنعترف بها ؟ هل اسرائيل على حدود ٦٧ فقط ام اسرائيل التي تشمل كل فلسطين واجزاء من سوريا ولبنان, اسرائيل لم تحدد حدودها النهائية إلى الآن فكيف سيعترف بها شعبنا”.

وكان رئيس السلطة محمود عباس، جدد اشتراطاته غير الوطنية للمشاركة والترشح في أي انتخابات قادمة وتتضمن الاعتراف بالاحتلال.

وقال عباس إنه يمنع على أي حزب أو فرد الترشح للانتخابات، إذا لم يلتزم بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير.

كما كرر كذبته الشهيرة باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام من انتهاء الحرب على غزة، بينما لم يقدم أي خطوات لوقف العدوان حتى يتمكن من إجراء الانتخابات.

 

إغلاق