أهالي تل يتوعدون مندوب الوقائي محمد هاشم حمزة “زعبي” الذي وشى بعائلة ريحان

أهالي تل يتوعدون مندوب الوقائي محمد هاشم حمزة “زعبي” الذي وشى بعائلة ريحان

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت مصادر محلية في قرية تل جنوب غرب نابلس أن مندوب للأمن الوقائي في القرية تسبب في اعتقال عدد من أفراد عائلة ريحان والاعتداء على النساء والأطفال بغاز الفلفل والضرب.

وأوضحت المصادر أنه وخلال اعتقال جهاز الوقائي لأحد أفراد القرية، تواجد مندوب للوقائي وهو محمد هاشم حمزة الملقب بـ"زعبي" والذي سمع والد المعتقل وهو يدعو على الظالمين.

وأضافت: "عندها تدخل مندوب الوقائي وتشاجر مع والد المعتقل واتصل بجهاز الوقائي الذي حضروا إلى القرية وقاموا بالاعتداء عائلته (ريحان)، واعتقال غالبيتهم، فيما رش عناصر الوقائي غاز الفلفل على النساء والأطفال وقاموا بضربهن.

وتوعد أهالي القرية المندوب "زعبي" والذين أكدوا أنه عين الوقائي وأجهزة السلطة في القرية، وتسبب في اعتقال عدد كبير من الشبان لدى أجهزة السلطة والذين نكل بهم في سجونها.

تفاصيل الاعتداء

وكان عناصر من جهاز الوقائي قد اقتحموا عدة منازل من قبل أجهزة السلطة، مساء أمس 2023/4/6، بينها بيوت شهداء في قرية تل قضاء نابلس بطريقة همجية والاعتداء على قاطنيها واعتقال مجموعة من المواطنين هناك.

وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مثلمين من جهاز الأمن الوقائي اقتحموا منزل والد الشهيدين عاصم ومحمد ريحان وقاموا برش غاز الفلفل في وجوههم، كما اقتحموا منزل المواطن بلال يامين واعتقلوا 3 من ابنائه بعد الاعتداء على أفراد الاسرة.

واندلعت مواجهات في القرية بين أجهزة السلطة والمواطنين الذين عبروا عن غضبهم الشديد تجاه سلوك السلطة المتماهي مع الاحتلال، والذي بات يشكل وجها آخر للجرائم اليومية التي يعاني منها المواطنون على يد الاحتلال.

وكشفت المواطنة أم البراء ريحان تفاصيل اعتداء أجهزة السلطة عليها وعلى زوجة ابنها الحامل. وقالت أم البراء إن أجهزة السلطة اقتحمت منزلها بحثا عن ابنها عمر لاعتقاله، وعاثت فيه فسادا.

وأضافت: "اقتحموا المنزل وبدأوا بتفتيش الغرف وكسر أبوابها غير مراعين حرمة المنزل". وأكدت أن أجهزة السلطة اعتدت عليها وعلى زوجة ابنها الحامل، عن طريق رش الغاز الحار على وجوههم، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى.

وأوضحت أن أجهزة السلطة اقتحمت البيت وبدأت بتكسير أبواب الغرف، وخلعها من أماكنها.

وكتب الصحفية اسماء هريش تعليقا على جريمة السلطة في قرية تل: "في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود رداً على اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين/ات، جهاز الأمن الوقائي يرد بطريقته المعهودة و يقتحم البيوت ويعتدي على أفرادها في بلدة تل قضاء نابلس، ويعتقل كل من الأستاذ بلال يامين وأبنائه الثلاث محمود وعاصم  وياسر وابن شقيقه بكر طلال يامين بالإضافة إلى اقتحام منزل أهالي الشهداء  ورش غاز الفلفل على والدة الشهيدين عاصم و محمد ريحان .. بس بنقول إيد بتخلع جواسيس، وإيد بتزرع حرِّية.. بارك اللهمّ في السواعد وسددَّ رميها".

نقمة شعبية

من جانبه، قال والد الشهيد نضال خازم إن السلطة التي تهاجم أبطال المقاومة تقف تلقائيًا مع الاحتلالِ ومن يتعاون معه لقتل الشعب الفلسطيني.

وتابع خلال منشورٍ له عبر "فيس بوك" مخيم جنين ومقاتلوه سيبقون مع الله ومع شعبنا ومع المظلومين والبسطاء والفقراء".

وواصل "ومخيم جنين سيقف مع كل من دعم المقاومة وسيبقي حاضنة لكل الشرفاء الأحرار في مدينتنا الباسلة وريفها الصامد"

وأردف " لا تستمعوا لكل التافهين والمزاودين وجماعة معسكر سالم الاحتلال وإدارته المدينة وستبقى المقاومة شوكة في حلقِ الاحتلال وأذنابه وكل من يتآمر على المقاومة"

وأكد أن مهمة السلطة وأجهزتها الأمنية عقب قمة شرم الشيخ والعقبة باتت معروفة للجميع، قائلًا "إن لم تكونوا مع المقاومة فكفوا شركم ودوركم في نشر الفتنة مفضوح للجميع".

إغلاق