ألف معتقل في طولكرم بيوم والسلطة “لا ترى ولا تسمع”

ألف معتقل في طولكرم بيوم والسلطة “لا ترى ولا تسمع”

طولكرم – الشاهد| اعتقل جيش الاحتلال أكثر من ألف مواطن خلال توسيع عدوانه على مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية منذ أمس ويشمل حصارًا مشددًا وعمليات دهم بينما السلطة الفلسطينية لا تسمع ولا ترى.

ويصاحب العدوان على طولكرم حملات اعتقالات تعسفية جماعية وظالمة طالت أكثر من ألف مواطن واقتحام المنازل وتحطيم محتوياتها وإرهاب الأطفال والنساء.

محافظ طولكرم عبد الله كميل الذي ينظر هو وأجهزته الأمنية من بعيد قال إن “ما يجري بطولكرم جزء من سياسة ممنهجة للاحتلال مع استمرار هذا العدوان منذ تاريخ 27 يناير الماضي، للنيل من صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته”.

ودعا ةلمجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكافة أحرار العالم، “لوقف العدوان المتواصل بحق محافظة طولكرم وأهلها”.

وحذر كميل من “خطورة هذه الجرائم وتداعياتها الإنسانية”، مطالبًا المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات، وتوفير الحماية للفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه”.

ويفرض جيش الاحتلال لليوم الثاني حصارًا مشددًا على طولكرم، تخلله اعتقالات وتحقيقات ميدانية بحق عشرات الشبان بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

إغلاق