ما الذي يجمعُ بين نزار بنات وخضر عدنان؟

ما الذي يجمعُ بين نزار بنات وخضر عدنان؟

الضفة الغربية- الشاهد| قال عمّار بنات إن حركة فتح والسلطة التي قتلت نزار بنات هي نفسها التي شوّهت وأطلقت النار واعتقلت الشهيد خضر عدنان.

وفي الثاني من مايو/ أيار 2021 أطلقت أجهزة السلطة النّار تجاه منزل المعارض السياسي والذي قتلته لاحقًا نزار بنات، نظرًا لصوتِه العالي المعارض لسياساتها وفسادها الذي نخر مؤسساتها وتبعته نتائجها الكارثية على الشعب الفلسطيني.

أما في الثاني من مايو / أيار 2023 فاغتالَ الاحتلالُ الإسرائيلي القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان والذي تعرضَ لحملاتِ تشويه واعتقال سياسي على يد أجهزة السلطة.

ويتابعُ عمّار بنات "في يوم استشهاد الشيخ خضر عدنان، تمرُ علينا الذكرى الثالثة لقيام تنظيم حركة فتح في دورا بإطلاق النار على منزل الشهيد نزار بنات".

ويواصل عبر منشورٍ له في "فيس بوك" "هي نفس الحركة التي أطلقت النار على الشهيدين.. هي نفس الحركة التي دافعت وبررت الاغتيال المعنوي والجسدي"

وأردف عمار بنات قائلًا "هذه التواريخ لن تمحى من ذاكرتنا الجمعية يا حركة فتح.. لن تُمحى".

ويأتي حديثُ عمار بنات عقب استشهاد الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال بفعل الإهمال الطبي، قبل أن يتعرضَ لاغتيال معنوي من السلطة.

محاولات قتله من السلطة

وأكد الشهيد خضر عدنان في تصريحاته له قبل أشهر أن حملة التحريض التي يتعرض لها على منصات التواصل الاجتماعي تقف خلفها أجهزة السلطة الأمنية.

وقال  خضر عدنان في تصريح صحفي صادر عنه: "يبدو أن السلطة والاحتلال يريدان قتلي في خلاف فلسطيني – فلسطيني، أو خلاف مالي أو اجتماعي، وليس بشكل مباشر".

يأتي ذلك بعد أن شنت حسابات وهمية وأخرى تابعة لعناصر في أجهزة السلطة وصفحات تابعة لمخابرات ماجد فرج حملة تحريض وتهديد بالقتل ضد القيادي  خضر عدنان.

جرائم متواصلة

واستحضر العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الاعتداءات التي تعرض لها الشيخ خضر عدنان من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية على مدار سنوات سابقة، والتي كادت إحداها أن تودي بحياته بعد أن أطلقت النيران عليه في مدينة نابلس.

الشيخ عدنان والذي له مواقف واضحة ضد إجراءات السلطة وجرائمها بحق المقاومين والنشطاء، تعرض للضرب والسحل عدة مرات وأمام عدسات الكاميرات من قبل عناصر في أجهزة السلطة.

ومثلت حادثة الاعتداء على عدنان خلال تظاهرة الاحتجاج على محاكمة الباسل بتاريخ 13 مارس 2017، حدثاً أليماً والذي اعتدي فيه من قبل أجهزة السلطة على والد الباسل أيضاً.

كما واعتدت تلك العناصر على زوجة الشيخ عدنان أثناء اعتقاله من قبل أجهزة السلطة العام الماضي، ووجهت لها ألفاظ نابية أمام الكاميرات.

 

إغلاق