ترتيبات أمريكية لصفقة تطبيع بين السعودية والاحتلال بمشاركة السلطة الفلسطينية

ترتيبات أمريكية لصفقة تطبيع بين السعودية والاحتلال بمشاركة السلطة الفلسطينية

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر إعلامية غربية عن أنه يجري التحضير لعقد صفقة تطبيع واسعة بين السعودية والاحتلال وانضمام كل من السلطة الفلسطينية والجانب الأمريكي لها.

 

وذكر موقع أكسيوس الاخباري الأمريكي أنه من المتوقع وصول كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك للسعودية للقاء وفد فلسطيني يضم حسين الشيخ وماجد فرج ومجدي الخالدي لمناقشة مشاركة السلطة الفلسطينية بصفقة تطبيع ضخمة محتملة بين الإدارة الأمريكية والسعودية والاحتلال.

 

كما أفاد موقع “والا” العبري، أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، اجتمعت مع حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، في العاصمة الأردنية عمان، الأسبوع الماضي، لبحث ذات القضايا.

 

كما ذكر الموقع العبري في وقت سابق أن نقلا عن ستة مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة، عن مطالب هزيلة تقدمت بها السلطة الفلسطينية بانتظار أن تطرحها إلى السعودية، خلال المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات “المحتمل” بين الرياض، والاحتلال.

 

ووفق الموقع العبري، قدمت السلطة الفلسطينية، للسلطات في السعودية، قائمة من المطالب تتعلق بالضفة الغربية والقدس، وتشمل تبادل أراض مع سلطات الاحتلال ودفعها لاستئناف المفاوضات مع السلطة.

 

وتشمل المطالب الفلسطينية، نقل أجزاء من الضفة الغربية في المنطقة المصنفة (ج) بحسب اتفاقات أوسلو، إلى السيطرة المدنية الفلسطينية، وفتح قنصلية أميركية في القدس، واستئناف مفاوضات الحل النهائي مع إسرائيل تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية.

 

واعتبر التقرير أن قائمة المطالب الفلسطينية للسعوديين تعتبر “مؤشرا على أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومستشاريه، قرروا اتباع سياسة برغماتية وتجنب المواجهة مع السعودية”، وذلك “خلافا للنهج الذي اتبعته للرد على اتفاقيات أبراهام الموقعة مع البحرين والإمارات في العام 2020”.

 

وبحسب المصادر الأميركية والإسرائيلية فإن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، هو الشخص الذي يقود الاتصالات مع الجانب السعودي في هذا الشأن، فيما يتولى الاتصالات عن السعودية، مستشارها للأمن القومي، مساعد العيبان.

إغلاق