قرعاوي: السلطة تخشى كل المناسبات والفعاليات الوطنية المخالفة لسياساتها

قرعاوي: السلطة تخشى كل المناسبات والفعاليات الوطنية المخالفة لسياساتها

جنين – الشاهد| قال النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي إنّ السلطة تخشى كل المناسبات والفعاليات الوطنية المتضمنة هتافات ضدها رفضًا لسياساتها، لجنازات الشهداء واحتفالات استقبال الأسرى المحررين.

وأوضح قرعاوي في بيان أن السلطة بسياساتها تؤكد أنها لا تريد أن تسمع صوتًا غير صوتها، ولا يظهر أحدًا غيرها على الساحة، حتى لا تريد أن يكون هناك ظلال لأي مخلوق على وجه الأرض غيرها.

ونبه إلى أنّ أفعال السلطة تؤسس لشيء غير جيد لشعبنا وتخلق حالة غضب وسخط شعبي تجاهها.

فيما قال تجمع “محامون من أجل العدالة” الحقوقي إن الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية واعتداء أجهزة أمن السلطة على المواطنين فضحت نهجها القمعي،

وأوضح التجمع في تصريح أن ما حدث في طولكرم بقتل السلطة أحد الشبان، تكرر خلال العامين الماضيين بأكثر من حالة.

وبين أنه كجهة حقوقية طالبنا عدة مرات بوقف انتهاكات السلطة بحق المواطنين، لكن جميع النداءات الحقوقية للسلطة بوقف انتهاكاتها لم يتم الاستجابة لها.

وأعرب التجمع عن أمله من السلطة الفلسطينية أن تحاسب جميع المعتدين ومن انتهكوا القوانين العامة.

واستشهد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم، عقب قمع الأهالي في المخيم وإطلاق النار صوبهم، بعد احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.

وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.

واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.

ولاقت تصرفات أجهزة السلطة في المخيم تنديدًا فصائليًا وحقوقيًا وشعبيًا واسعًا، ومطالبات بوقف قمع المواطنين والتحقيق الفوري في جريمة القتل التي نفذتها أجهزة السلطة، وسط تحذيراتٍ من اندلاعِ حربٍ أهلية.

ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل عددًا من المقاومين في سجونها وتعرضهم للتحقيق والتعذيب على خلفية مشاركتهم في أعمال مقاومة ضد الاحتلال.

إغلاق